إعلان

واشنطن تتهم داعش بالاعتداء على مستشفى التوليد في كابول

11:03 ص الجمعة 15 مايو 2020

الموفد الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد في كابول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كابول- (أ ف ب):

نسب المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد إلى تنظيم داعش الاعتداء الدامي الذي استهدف مستشفى توليد بكابول، داعيا الحكومة وحركة طالبان إلى مواصلة عملية السلام الهشة.

وقال خليل زاد إن الحكومة الأمريكية توصلت إلى أن "الدولة الإسلامية في خراسان"، الفرع الأفغاني لداعش هو الذي شن الاعتداءين على مستشفى للتوليد في كابول وعلى جنازة في شرق البلاد.

وكتب خليل زاد في تويتر إن تنظيم داعش "يعارض اتفاق سلام بين جمهورية أفغانستان الإسلامية وحركة طالبان، ويسعى إلى تشجيع حرب طائفية، كما هي الحال في العراق وسوريا".

وأضاف الموفد الأمريكي "بدلاً من الوقوع في فخ تنظيم الدولة الإسلامية وتأخير عملية السلام أو وضع عقبات، يتوجب على الأفغان أن يسحقوا معا هذا التهديد وأن يواصلوا الفرصة التاريخية (لتحقيق) السلام".

وتابع "لا مزيد من الأعذار. الأفغان والعالم يستحقون الأفضل".

وأسفر هجومان مروعان الثلاثاء عن مقتل 56 شخصا أحدهما استهدف مستشفى توليد في كابول أدى الى مقتل 24 شخصا والآخر استهدف جنازة في شرق البلاد موقعا 32 قتيلا.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء على الجنازة غير أنه لم يتبن الهجوم على مستشفى التوليد بينما نفت طالبان أي مسؤولية لها.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أشار في وقت سابق إلى نفي حركة طالبان ودعا إلى إحراز تقدم في المصالحة.

وعبر الرئيس الأفغاني أشرف غني عن غضبه من الاعتداءين وأعلن استئناف عمليات الجيش الأفغاني ضد طالبان بعدما كانت حكومته تأمل في تمهيد الطريق لمحادثات سلام مع طالبان وتلتزم سياسة الرد في إطار الدفاع عن النفس فقط عند تعرضها لهجوم.

وأعلنت حركة طالبان أنها شنت هجوما عنيفا الخميس على قاعدة للجيش الأفغاني في مدينة غارديز (شرق) أوقع خمسة قتلى في صفوف المدنيين بحسب وزارة الدفاع، وذلك بعدما أمرت الحكومة قواتها باستئناف الضربات ضد المتمردين.

ووقعت طالبان في 29 فبراير اتفاقا مع واشنطن التي بدأت سحب قواتها في إطار سعي الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة في الخارج.

وفرضت حركة طالبان التزاما صارما بالشريعة الإسلامية في مناطق واسعة من أفغانستان بين 1996 و2001 واستضافت تنظيم القاعدة لكنها تواجه منافسة متزايدة من تنظيم داعش.

وينص اتفاقها مع الولايات المتحدة على التصدي للمتطرفين الأجانب والامتناع عن مهاجمة القوات الغربية، لكنها واصلت هجماتها على القوات الأفغانية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: