إعلان

الشقيق الأصغر لحزب ميركل: نحترم ونأسف لعزم كرامب-كارنباور الاستقالة

01:35 م الإثنين 10 فبراير 2020

رئيس وزراء بافاريا ماركوس زودر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ميونخ- (د ب أ):

أعرب رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي، ماركوس زودر، عن أسفه واحترامه أيضا لإعلان رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، أنيجريت كرامب-كارنباور، عزمها الاستقالة من رئاسة الحزب وعدم الترشح لمنصب المستشارية.

وكتب زودر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "احترم بشدة قرار كرامب-كارنباور - حتى لو كان هذا القرار مؤسفا بالنسبة لي، فنحن نتعاون على نحو مفعم بالثقة"، مؤكدا في المقابل أنه من الضروري الآن التوضيح على نحو مبدئي تركيبة الحزب من حيث المضمون والقيادة.

تجدر الإشارة إلى أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري يشكل مع الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، ما يعرف باسم "التحالف المسيحي".

وتفاجأ قادة الحزب المسيحي الديمقراطي اليوم بقرار رئيسة الحزب كرامب-كارنباور عدم الترشح مجددا لرئاسة الحزب وتخليها عن الترشح لمنصب المستشارية.

وذكرت مصادر من الحزب لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أن كرامب-كارنباور أرادت بهذه الخطوة أن تحول دون حدوث تطور مماثل في الحزب لما حدث العام الماضي مع أندريا ناليس، الرئيسة السابقة للحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وأشارت المصادر إلى أن كرامب-كارنباور كانت تخشى من الانزلاق في دوامة من تراجع الشعبية على نحو لا يمكنها معه النجاة منها، وذلك أيضا على خلفية الجدل الدائر حول تصرفها مع أزمة ولاية تورينجن الأسبوع الماضي.

وكان الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية تورينجن تعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في انتخاب مرشح الحزب الديمقراطي الحر، توماس كمريش، لتولي منصب رئيس حكومة الولاية خلال تصويت في البرلمان المحلي جرى يوم الأربعاء الماضي.

وأدانت ميركل وكرامب-كارنباور خرق أعضاء الحزب في برلمان ولاية تورينجن محظور سياسي عبر تعاونهم مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" في انتخاب كمريش. وأعلنت كرامب-كارنباور أن هذا الدعم حدث بالمخالفة لتوصيات الحزب على المستوى الاتحادي.

وأثارت مفاجأة انتخاب كمريش، الذي تمكن حزبه بالكاد من دخول برلمان ولاية تورينجن عقب حصوله على 5% من أصوات الناخبين، نقاشا على مستوى ألمانيا حول كيفية تعامل الأحزاب الألمانية مع اليمين المتطرف.

وحدث التصويت المفاجئ بعدما رفض الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر دعم رئيس حكومة تورينجن المنتهية ولايته، بودو راميلوف، في مساعيه لتشكيل حكومة أقلية بقيادة حزب "اليسار"، وبدعم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.

فيديو قد يعجبك: