إعلان

روحاني: إيران "سعيدة جدا" لنهاية عهد ترامب

12:18 م الأربعاء 16 ديسمبر 2020

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث خلال الاجتماع ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران- (أ ف ب):

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء أن بلاده "سعيدة جدا" لقرب انتهاء عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعتمد حيالها سياسة "ضغوط قصوى" وعقوبات اقتصادية قاسية.

وقال روحاني في كلمة متلفزة خلال اجتماع للحكومة "يقول البعض إننا متحمسون لوصول السيد بايدن (الى الرئاسة). كلا، نحن لسنا كذلك، لكننا سعداء جدا لرؤية ترامب يغادر".

وأضاف "نحن سعداء جدا لأن هذا الجبّار تم اسقاطه (...) الحمد لله إن هذه هي أيامه الأخيرة".

وخسر ترامب الانتخابات الأمريكية التي أجريت في الثالث من نوفمبر، لصالح منافسه الديموقراطي جو بايدن الذي ألمح الى نيته "تغيير المسار" الذي اتبعه الرئيس المنتهية ولايته حيال طهران.

ومن المقرر أن يؤدي بايدن اليمين ويتولى مهامه رسميا في 20 يناير المقبل.

وانسحب ترامب أحاديا عام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم قبل ذلك بثلاثة أعوام بين طهران والقوى الكبرى، وأعاد فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.

وشهدت العلاقات المقطوعة منذ أربعة عقود بين طهران وواشنطن، زيادة في التوتر خلال عهد ترامب الذي بدأ مطلع عام 2017، لا سيما في أعقاب اغتيال اللواء في الحرس الثوري قاسم سليماني بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في يناير 2020.

وفي كلمته الأربعاء، وجه روحاني انتقادات لترامب، معتبرا أنه "أكثر الرؤساء خرقا للقوانين"، ووصفه بأنه "مجرم وإرهابي".

وأضاف انه يتسبب بـ"عقبات أمامنا لشراء لقاحات (كوفيد-19)"، معتبرا أن ذلك بظهر الى أي حد "هذا الشخص (الرئيس الأمريكي) مجرد من كل المبادئ الأخلاقية والإنسانية".

وتعد إيران أكثر الدول تأثرا بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط.

وتستثني العقوبات نظريا المواد الغذائية والأدوية، الا أن غالبية المصارف الدولية تتفادى التعامل مع نظيرتها الإيرانية في هذا المجال حتى، خشية تعرضها لإجراءات من واشنطن.

وسبق للرئيس الإيراني أن رأى في فوز بايدن الذي شغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما لدى إبرام الاتفاق النووي عام 2015، "فرصة" للولايات المتحدة للتعويض عن "أخطائها السابقة" حيال الجمهورية الإسلامية.

واعتبر روحاني الذي تنتهي ولايته في يونيو، أن نتيجة انتخابات الولايات المتحدة أظهرت أن الشعب الأمريكي يريد رئيسا "يحترم القوانين"، داعيا إدارة بايدن الى التزام ذلك.

وأوضح "اذا أرادت (الإدارة الجديدة) أن تكون على المسار الصحيح، فهذا ممكن، واذا أرادت أن تكون على المسار الخاطئ، فهذا ممكن أيضا".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: