إعلان

هتافات وأغاني واحتجاجات.. التونسيون يحيون ذكرى الثورة

11:59 م الثلاثاء 14 يناير 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تونس - (أ ش أ)

لم تغب الأزمة الليبية عن احتفالات التونسيين بالذكرى التاسعة لثورة 14 يناير، ورفع المحتفلون لافتات تدين التدخل والعدوان التركي على ليبيا، ورددوا هتافات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأخرى مناهضة لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، وطالبوا بموقف واضح لتونس من هذه الأزمة.

وبالأغاني والمطالبات، امتزجت أصوات وهتافات التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة اليوم /الثلاثاء/ خلال إحياء ذكرى الثورة التي تأتي وسط ظروف سياسية واقتصادية صعبة تمر بها البلاد.

وشاركت الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في هذه الفعاليات التي تنوعت وتعددت أشكالها، ولكن كان العلم الوطني التونسي هو العامل المشترك في جميع تلك التجمعات التي شارك فيها التونسيون من جميع الأعمار، وسط تواجد أمني مكثف.

ورغم الطابع الاحتفالي الذي طغى على شارع الحبيب بورقيبة، إلا أن بعض التجمعات وقفت في صمت رافضة الاحتفال قبل تحقيق المطالب التي خرجت من أجلها الثورة ورفعوا لافتات تنادي بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية المهضومة.

وتنوعت الاحتجاجات بين مطالب بالشغل والحرية والكرامة، إلى أخرى تندد بغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، مرورا بلافتات تسخر من انشغال الطبقة السياسية بمصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة وما ينادي به التونسيون من حلول عاجلة بشأن أوضاعهم الاقتصادية.

ومن أكبر تلك التجمعات كانت وقفة احتجاجية للأطباء والباحثين العاطلين عن العمل، حيث رفعوا لافتات تطالب بحقوقهم المتمثلة في فتح كافة المجالات لحاملي شهادة الدكتوراه وعدم الاقتصار على الجامعات إضافة إلى تحسين ظروف البحث العلمي.

ووسط الأغاني والاحتفالات رفض عدد من ممثلي عائلات شهداء وجرحى الثورة، الاحتفال بالذكرى التاسعة تعبيرا عن "سخطهم الكبير" لتجاهلهم من قبل السياسيين والحاكمين والإعلاميين"، وطالبوا بإحياء ذكرى الشهداء ولو بصورة رمزية، وكذلك نشر القائمة الرسمية لشهداء وجرحى الثورة وتمكين الضحايا من الجرحى وذوي الشهداء من "مستحقاتهم المادية والمعنوية".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: