إعلان

مؤسس "بلاك ووتر" يقترح استخدام شركات عسكرية خاصة بدلًا من الجيش الأمريكي في سوريا

10:20 م الأربعاء 16 يناير 2019

إريك برنس مؤسس بلاك ووتر

كتب - هشام عبدالخالق:

قال مؤسس شركة "بلاك ووتر" العسكرية الأمنية الخاصة، إن الشركات العسكرية الخاصة المتعاقدة مع الجيش، يمكنها التواجد في سوريا، بعد اتمام انسحاب الجيش الأمريكي هناك.

وأوضح إريك برنس، مؤسس "بلاك ووتر" التي تعرف حالياً باسم "أكاديمي"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن المتعاقدين الخاصين قد يحمون مصالح الولايات المتحدة ويواجهوا الخطر الإيراني بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.

وتابع في حواره مع شبكة "فوكس نيوز" الذي أوردته الصحيفة البريطانية، الولايات المتحدة ليس لديها التزام استراتيجي طويل الأمد للبقاء في سوريا، ولكن أعتقد أيضًا أنه ليس من الجيد التخلي عن حلفائنا.

وقال برنس، إن استخدام المتعاقدين الخاصين سيسمح للرئيس دونالد ترامب أن يحافظ على وعد حملته بإنهاء الحروب، مع ترك بعض الحماية لحلفائه (قوات سوريا الديمقراطية).

وأضاف مؤسس "بلاك ووتر" أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه خطرًا يأتي من القوات الإيرانية والسورية، وليس التركية.

وأوضح برنس، أن التاريخ الأمريكي مليء بشراكات بين القطاعين العام والخاص، وهناك أماكن يمكن للقطاع الخاص أن يملئ الفراغ الذي تتركه الدولة، مشيرًا إلى أنه "إذا لم يكن هناك نوع من القدرة الدفاعية القوية ضد الإيرانيين والسوريين، فسيتم تدمير حلفائنا".

وشركة "بلاك ووتر"، أسسها برنس عام 1997، وتلقت مئات الملايين من الدولارات من الحكومة الأمريكية على هيئة عقود حربي العراق وأفغانستان، وقدمت الدعم للقوات الأمريكية وقامت بحراسة المسؤولين والمنشآت.

واشتهرت الشركة بسبب حادثة وقعت عام 2007 قتل فيها 4 من حراسها 14 مدنياً عراقياً في ساحة النسور في بغداد. وتم إدانة 3 منهم بتهمة القتل الخطأ عام 2014، وآخر بتهمة القتل العمد. وأدى هذا الحادث للتدقيق المكثف في عمليات استخدام المتعاقدين العسكريين الأمريكيين الخاصين في العراق.

وتم تغيير اسم الشركة بعد ذلك عدة مرات، لتستقر عند اسم "أكاديمي" وباع برنس أصوله لمجموعة من مستثمري القطاع الخاص.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عام 2017، إلى أن مستشار ترامب السابق ستيف بانون كلّف برنس بالتوصل إلى بديل لإرسال المزيد من القوات إلى البلاد، وكان برنس تبرع بمبلغ 250 ألف دولار لحملة ترامب الرئاسية في 2016.

فيديو قد يعجبك: