إعلان

موقع أسترالي: محمد صلاح أفضل رجل في العالم

01:13 م الثلاثاء 19 يونيو 2018

محمد صلاح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

منذ عدة سنوات، قال مُقدما البرامج الإذاعية الأستراليان، هاميش بليك، وأندي لي، إنهما عثرا على أفضل رجل في العالم، وأجريا مكالمة برجل يُدعى جيمس لورد، 23 عامًا، وأخبراه بأنه الرجل الأفضل، لتحدثه عدة لغات، وامتلاكه قدرات ومهارات تميزه عن أي شخص غيره في العالم.

ويقول موقع "news.com" الأسترالي إن الإعلاميين ربما تسرعا في اختيار ذلك الرجل الذي لا يعرفان عنه أي شيء كأفضل رجل في العالم، أو ربما لم يكونا يعلمان أن بعد أعوام سيظهر اللاعب المصري محمد صلاح، والذي أصبح بالفعل أفضل شخص في العالم.

أشار الموقع إلى أن صلاح، 26 عامًا، يحمل أحلام وآمال أمة بأكملها، ويهتف باسمه الشعب المصري الذي يتجاوز تعداده السكاني 96 مليون شخص.

وأرجع الموقع ذلك إلى مهاراته الاستثنائية، مُشيرا إلى الإنجازات التي حققها مع فريقه الإنجليزي ليفربول، خاصة أنه أحرز 32 هدفًا في 36 مباراة شارك فيها، وقاد الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا، واختير كأفضل لاعب في الدوري الممتاز ثلاث مرات الموسم الماضي، ليصبح بذلك أول لاعب يحقق هذا الانجاز.

ويقول الموقع إن هذه الإنجازات هي ما أصابت عشاقه المصريين بالصدمة، عندما خرج من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، التي أقيمت الشهر الماضي بين ليفربول وريال مدريد، باكيًا لإصابته في كتفه، وتساءلوا عما إذا كان سيتمكن من المشاركة مع المنتخب في مباريات كأس العالم.

تغيب صلاح عن أولى مباريات مصر في كأس العالم والتي واجهت فيها منتخب أوروجواي، وانتهت بفوز الأخير بعد هدف أحرزه في الدقائق الأخيرة، ويقول الموقع إن صلاح قد يضطر إلى اللعب في مباراة اليوم رغم أن كتفه المصابة لم تُشفَ بعد، ولكنه سيُقدم على ذلك حتى لا يخيب آمال المصريين، ولما لهذه المباراة من أهمية كبيرة، فعلى مصر أن تحصل على نقطة على الأقل حتى لا تغادر المونديال.

ورغم مهاراته الواضحة في لعب كرة القدم، يقول الموقع إن أقدام صلاح لم تكن السبب الوحيد الذي جعله بطلاً قوميًا، إذ إن أفعاله وتصرفاته جعلته أفضل رجل في العالم، مُشيرا إلى أن لاعب الكرة طلب من والده التنازل عن محضر حرره ضد سارق منزلهم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكنه قدم مبلغا ماديا للسارق وطلب منه العثور على عمل مناسب.

وسلط الموقع، الضوء على الأعمال الخيرية التي قام بها صلاح في مسقط رأسه نجريج، إذ قام بشراء معدات طبية باهظة الثمن، وتبرع بسيارة إسعاف مُجهزة، لتكون أول سيارة إسعاف تخدم قريته، علاوة على ذلك فهو يمول مركز شباب، ومدرسة للفتيات ومركز طبى.

وبغض النظر عما سيحدث في مباراة اليوم بين مصر وروسيا، يقول الموقع إن المصريين يعلمون أن نجاح وإنجازات صلاح ستستمر.

وأشار تقرير نُشر في صحيفة الجارديان البريطانية منذ أيام إلى أنه في الوقت الذي يصعب فيه العثور على سبب يدعو المصريين للتفاؤل، ويساعدهم على التمسك بالأمل، ظهر صلاح فأصبح كل ما تحتاجه بلاده.

فيديو قد يعجبك: