الحرس السويسري في الفاتيكان يستقبل مجندين جدد

الفاتيكان - (د ب أ):

استقبل "الحرس السويسري" في الفاتيكان، أصغر جيش في العالم اليوم الاحد 33 مجندا جديدا، وسط خطط لتحديث زيهم التاريخي بخوذة مصنوعة من خلال طابعة ثلاثية الابعاد.

وجرت مراسم أداء اليمين في فناء داخل الفاتيكان في حضور كبار الشخصيات من سويسرا والفاتيكان بما في ذلك، رئيس الأسرة البابوية الأسقف الألماني جورج جاينزفاين.

وهناك حاليا 110 من الحرس السويسري, لكن قائدهم كريستوف كراف قال أمس الجمعة إن هناك خططا لزيادة عددهم إلى ما يصل إلى 135 جنديا.

وأعلن كراف أن الحرس، وهم قوة الأمن الشخصي لبابا الفاتيكان، سيتم استبدال خوذهم المعدنية بخوذة بلاستيكية عالية التقنية بطباعة ثلاثية الأبعاد.،

وبالمقارنة مع الخوذات المعدنية القديمة، فإن الخوذات الجديدة أخف ومقاومة للاشعة فوق البنفسجية، وسعرها حوالي 880 يورو (1050 دولارا)، وهي نصف تكلفة الخوذات القديمة.

وكان البابا قد التقى ظهر أمس الاول الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء الحرس السويسري، ووجه كلمة رحّب فيها بجميع الحاضرين.

وأشار البابا إلى "الخدمة التي يؤدّونها في روما لفترة محددة، تمنّى الأب الأقدس أن يساهم هذا الوقت في تقوية إيمانهم وتنمية حس الانتماء للجماعة الكنسيّة" حسب إذاعة الفاتيكان.

ووجه البابا فرنسيس كلمته إلى أعضاء الحرس السويسري مشيرًا إلى "عيش الإيمان الكاثوليكي بصدق والمواظبة على الصداقة مع يسوع والمحبة إزاء الكنيسة والفرح في القيام بالمهام اليومية الكبيرة منها والصغيرة، والشجاعة والأناة، والسخاء والتضامن مع الجميع، وأكد أن هذه الفضائل هم مدعوون لعيشها دائما"، حسب إذاعة الفاتيكان.

وتعلو الخوذات المزينة بريش النعام شعار النبالة يوليوس الثاني والذي يطلق عليه "البابا المحارب" في عصر النهضة الذي أسس الفيلق في عام 1506.

وقال موقع "الفاتيكان نيوز" الإخباري على شبكة الإنترنت اليوم الأحد إن حوالي 40 خوذة بلاستيكية تم تصنيعها، لكنها لن تدخل الخدمة إلا بعد أن يتم العثور على رعاة من القطاع الخاص من أجل إنتاج المزيد منها.

ويقبل الفيلق، فقط مواطنين سويسريين ذكور، غير متزوجين وهم كاثوليك، تتراوح أعمارهم ما بين 19 و30 عاما وطولهم 74ر1 متر على الاقل.ويمكن أن يغادر المجندون بعد خدمة لمدة عامين كحد أدنى.