إعلان

اليوم.. اجتماع أوروبي بشأن الضربات على سوريا

10:03 ص الإثنين 16 أبريل 2018

الاتحاد الأوروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات في لوكسمبورج، اليوم الاثنين، سيسعون خلالها إلى توحيد مواقفهم رغم الانقسامات بشأن الضربات على سوريا وكيفية التعاطي مع الأزمة الدبلوماسية المتنامية مع موسكو.

وفيما أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن الضربات التي نفذتنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت "ضرورية ومناسبة"، إلا أن أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي يقاومون أي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.

ودمرت صواريخ الدول الغربية الثلاث مواقع يعتقد أنها تستخدم لتطوير وتخزين الأسلحة الكيميائية في سوريا السبت ردا على الهجوم الكيميائي المفترض في دوما الذي اتهم نظام الرئيس بشار الأسد بشنه.

وبينما اتفق اعضاء الاتحاد الأوروبي الـ28 على أن الهجوم على دوما كان غير مقبول ولا يجب أن يمر دون عقاب، ابتعد بيان صادر عن وزيرة خارجية التكتل فيديريكا موغيريني عن تأييد الضربات مكتفيا بالتأكيد على أنه سيتم "محاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك للقانون الدولي" في إشارة إلى الهجوم الكيماوي المزعوم.

وأما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج فأيد الضربات معتبرا أنها ستضعف قدرة النظام على استخدام الأسلحة الكيماوية.

لكن دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حيث تقف فرنسا وبريطانيا على جهة ودول محايدة على جهة أخرى فيما في الوسط تبنى عدة أعضاء في حلف شمال الأطلسي مواقف متباينة من الضربات.

وأكد مصدر أوروبي في هذا السياق أن "بيان الدول الـ28 هو أقصى ما يمكنهم قوله".

وتخشى بعض الحكومات الأوروبية من رد فعل روسيا التي تعد مزود رئيسي بالغاز إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن "على دول الاتحاد الأوروبي الوقوف معا. علينا تجنب قيام كل دولة باتباع سياسة منفردة حيال موسكو".

وسارعت موسكو إلى استغلال الانقسامات في الاتحاد الأوروبي التي بدت واضحة في ردود الفعل على عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في بريطانيا.

وبعد ضغط مكثف من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وقع قادة دول التكتل الـ28 على بيان صدر في قمة ببوركسل الأسبوع الماضي واتهم روسيا بتنفيذ العملية. لكن الأمر احتاج الكثير من الجهود لإقناع المترددين.

وبعد ذلك، حذت 19 دولة من الاتحاد الأوروبي حذو بريطانيا فقامت بطرد دبلوماسيين روس من أراضيها فيما اتخذت خمس أخرى خطوة محدودة أكثر فاستدعت سفراءها بينما لم تقم ثلاث دول بشيء.

وقال دبلوماسي أوروبي إن "الجميع رأوا الشيء ذاته. قرأ الجميع الحقائق بنفس الطريقة لكنهم لم يصدروا نفس ردود الفعل".

وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع لوكسمبورج، الاثنين، كيفية الضغط على موسكو من أجل وضع حد للنزاع الدامي في سوريا المستمر منذ 7 سنوات.

وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس الجمعة "علينا زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على تغيير موقفها. الجميع يعلم أن لا حل للنزاع في سوريا دون روسيا".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: