إعلان

شركة صينية تعفي أسرة صهر ترامب من دفع 200 مليون دولار

09:08 م الثلاثاء 14 مارس 2017

جاريد كوشنر صهرالرئيس الامريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

كشفت وكالة بلومبرج الإخبارية الأمريكية، الإثنين، أن شركة تأمين صينية تتمتع بعلاقات سياسية واسعة أعفت مؤسسة أسرة جاريد كوشنر صهر دونالد ترامب من دفع 200 مليون دولار من أصل قرض تبلغ قيمته 250 مليون دولار في إطار صفقة عقارية بين الطرفين.

وتابعت الوكالة الاخبارية أن مجموعة "كوشنر كومبانيز" ستحصل أيضا على نحو 400 مليون دولار من مجموعة "أنبانج للتأمين" مقابل بيع ناطحة سحاب على الجادة الخامسة الفاخرة في مانهاتن بقلب نيويورك.

وتعتبر هذه الصفقة التي تقارب قيمتها الاجمالية أربعة مليارات دولار متساهلة بشكل غير معتاد لصالح مجموعة كوشنر، حسب الوكالة نفسها.

وبموجب الصفقة مع أنبانغ التي تقيم علاقات غامضة مع السلطاة الصينية، بحسب بلومبرج وتطرح بالتالي أسئلة متعلقة بالأمن القومي، فقد تم تحديد قيمة المبنى المؤلف من 41 طابقا بـ2,85 مليارات دولار مما يجعله الأغلى في مانهاتن.

وفي التفاصيل أن الاتفاق المبرم مع أنبانغ يشمل دفع مبلغ 400 مليون دولار نقدا في إطار مساهمة في شراكة جديدة، وإعادة تمويل قروض عقارية قيمتها الإجمالية 1,14 مليار دولار وفقا لوثائق حصلت عليها بلومبرغ.

وتنص الصفقة أيضا على خفض قيمة قرض سابق حصلت عليه مجموعة كوشنر التي يملكها زوج ايفانكا ترامب في العام 2011 إلى الخمس بحيث انتقل من 250 الى 50 مليون دولار.

وحصلت مجموعة كوشنير على القرض من مصرف باركليز بقيمة 115 مليون دولار ثم اعيد بيعه لمستثمرين قبل ان تتم اعادة تقييمه ب250 مليون دولار.

وكان متحدث باسم المؤسسة جيمس يولز أكد أن لا شيء في هذه المعلومات يوحي بوجود اي تضارب في المصالح بالنسبة إلى كوشنير.

لكن شركة أنبانغ للتأمين ليست اي شريك، فقد تم تأسيسها في 2004 وهي من عمالقة القطاع المالي وتزيد قيمة اصولها عن 250 مليار دولار لكن انشطتها غير شفافة وهي معروفة بصلاتها الوثيقة بكبار المسؤولين في النظام الشيوعي.

وبحسب معلومات صحافية اقتصادية صينية فان رئيسها ومديرها التنفيذي تزوج من حفيدة للزعيم السابق دينغ تشياو بينغ.

وهذه المجموعة التي كانت اصلا شركة اقليمية متخصصة في تأمين السيارات والعقارات وسعت انشطتها الى قطاع المصارف ثم الفنادق الكبرى العالمية.

وكانت الشركة الصينية عرضت العام الماضي شراء مجموعة "ستاروود هوتيلز اند ريزورتس" الاميركية معربة عن استعدادها لدفع 14 مليار دولار لتحقيق ذلك ثم تراجعت بعد دخول مجموعة "ماريوت" في السباق.

ولم تكن ستاروود هدفها الوحيد في الولايات المتحدة فقد اشترت شبكة "ستراتيجيك هوتيلز اند ريزورتس" الفخمة بقيمة 6,5 مليار دولار من صندوق بلاكستون.

وكان اسمها اشتهر عبر الاطلسي في 2015 بشرائها فندق "والدورف استوريا" الفخم في نيويورك بقيمة 1,9 مليار دولار.

ومن الصعب التعرف على من يقف وراء هذا العملاق المالي لأن بنية المجموعة تبقى غامضة لأنها لا تكشف اسماء اصحاب الاسهم الحاليين ولا تطرح اسهمها في البورصة.

وبحسب وسائل الاعلام الصينية فان حوالى ثلاثين مؤسسة خاصة وعامة تملك اسهما في أنبانغ بينها شركات تسيطر عليها ابنة الجنرال وزير الخارجية السابق شن يي كما كشفت العام الماضي أسبوعية "نانفانغ زومو". ونفى شن ذلك.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان