إعلان

أوباما: على زعماء العالم تهدئة مخاوف الشعوب الاقتصادية

08:53 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2016

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

أثينا - (أ ش أ):

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، "إن زعماء العالم بحاجة إلى الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الحقيقية لدى الشعوب من الاضطرابات الاقتصادية، وانعدام المساواة في ظل العولمة".

وأوضح أوباما - خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليونان أليكسس تسيبراس، اليوم الثلاثاءـ نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - أن انتخاب ترامب وتصويت البريطانيين لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، يعكسان الحاجة إلى التعامل مع "مخاوف البشر من أن أبنائهم لن يعيشوا مثلما عاشوا ".

وأضاف الرئيس الأمريكي - في مستهل جولته الخارجية الأخيرة كرئيس - "كلما ازداد تعاملنا حزما وفعالية مع هذه المشاكل، كلما تراجعت المخاوف التي تؤدي لنتائج عكسية تسفر عن صراع بين البشر".

وبدا أوباما متشككا - بحد وصف القناة الإخبارية - بشأن "الرؤى الجديدة المقدمة" وما إذا كانت ستؤدي للرضا بدلا من الإحباط والغضب الذي تجلى في الانتخابات، وتابع - مدافعا عن نفسه - "إن برنامجه تعامل طيلة الثماني سنوات الماضية مع الملفات الاقتصادية وجها لوجه وإن (البلاد أفضل حالا بلا شك).

وأضاف أوباما أنه ربما أثارت بعض الشعارات التي شهدتها الانتخابات القلق وتم خلطها على نحو غير ضروري بالحقائق.

ورحب أوباما بدعم اليونانيين في محاولتهم الجاهدة للتعامل مع المشاكل الاقتصادية والتدفق الضخم للاجئين، متعهدا بمواصلة التركيز على رؤيته الممثلة في أن "التقشف وحدة لا يمكن أن يؤدي إلى الرخاء، وأنه يظل من المهم مساعدة الشعب اليوناني خلال هذه الفترة، جنبا إلى جنب مع تخفيف عبء الديون واستراتيجيات التكيف".

ومن ناحيته قال تسيبراس، إنه نأى بنفسه عن الإسراع بانتقاد ترامب كما فعل بعض الزعماء الأوروبيون، مضيفا أن "الأسلوب العدواني" لديه كمرشح ربما يتحول لخلاف ذلك في موقع الرئيس.

وتوقع رئيس وزراء اليونان، أن المستقبل القريب لن يشهد تغيرات حادة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي واليونان والولايات المتحدة.

ونقلت القناة الإخبارية تأكيد الرئيس الأمريكي لنظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس - خلال الزيارة - أن هناك "أهمية قصوى" لتحالف ناتو قوي، وبدوره قدم الرئيس بافلوبولوس الشكر للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للشعب اليوناني خلال الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي مرت بها البلاد، قائلا إنه على يقين من أن ترامب "سيمضي قدما في الاتجاه نفسه".

تعد زيارة أوباما لليونان الأولى لرئيس أمريكي منذ التي قام بها بيل كلينتون عام 1999، ومن المقرر أن يقوم أوباما غدا/الأربعاء/ بجولة في أكروبوليس، حيث يلقي خطابا حول الديمقراطية والعولمة قبل التوجه لألمانيا، ثم بيرو ليشهد قمة الآسيان الاقتصادية ليعود/السبت/ المقبل إلى واشنطن.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: