إعلان

الصحفي الأمريكي سيمور هيرش: بن لادن لم يُلقَ في البحر.. بل دفن في أفغانستان

02:05 م الإثنين 11 مايو 2015

الصحفي الأمريكي سيمور هيرش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سارة عرفة:

قال الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش إن الرئيس باراك أوباما كذب بشأن الدور الباكستاني في قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لينسب الفضل كله لنفسه، مفجرا مفاجأة في تحقيق استقصائي مطول نشرته دورية "لندن بوك ريفيو" أن جثة بن لادن لم تلقى في البحر كما قبل بل دفنت في أفغانستان.

وقتل بن لادن في الثاني من مايو 2011 في مجمع سكني في منطقة ابوت اباد في باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وأشار هيرش إلى استعجال أوباما في الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة بعد ساعات من تنفيذ العملية.

هاجم هيرش عددا من السياسيين الأمريكيين في عدة مناطق، مشيرا إلى ان خطاب أوباما تسبب في فوضى بالمجتمع الاستخباراتي وأجبرهم على خلق هذه القصة.

ونقل هيرش عن مصادر استخباراتية أمريكية وباكستانية ومصادر من البحرية الأمريكية "الكذب المتكرر" الذي مارسه البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن مقتل بن لادن.

ويقول هيرش إن "الكذب عالي المستوى و"تمريره عبر سلسلة القيادة" كان معيارا قياسيا في حرب مكافحة الإرهاب الأمريكية.

ومن ضمن ما فجره هيرش:

- أن الباكستانيين هم من قاموا بإحكام السيطرة على بن لادن في مجمع أبوت باد.

- المخابرات الأمريكية توصلت لمكان ابن لادن بعد معلومات من مسؤول من المخابرات الباكستانية، والذي كان يطمع في الحصول على مبلغ 25 مليون دولار كجائزة على الادلاء بمكانه.

- بعض المسؤولين الأمريكيين قاموا بالتفاوض مع نظراءهم الباكستانيين على تنفيذ هذه المهمة في الأراضي الباكستانية.

- لم يكن هناك نظاما ليحلل الحامض النووي "دي ان ايه" الخاص ببن لادن، لكنه أصبح جزء من مراحل المفاوضات بعد تنفيذ المهمة.

- قامت المخابرات الباكستانية بقطع التيار الكهربائي عن المنطقة التي اختبا فيها بن لادن، حتى يتأكدوا من نجاح الغارة وتنفيذ المهمة على اكمل وجه، دون تدخل من جانبهم وأن يكون الطيران الأمريكي هو المسؤول.

- لم يكن هناك تبادلا لإطلاق النا، فيقول هيرش لم يكن هناك اطلاق نار سوى للرصاصات التي خرجت لقتل بن لادن "الأعزل".

- في وقت تنفيذ العملية كان بن لادن بعيدا عن تنظيم القاعدة، ولم يكن يديرها.

- لم يكن هناك معلومات استخباراتية مهمة في مخبأه.

- بعد قتل بن لادن لم يدفن في البحر، لكن دفن في أفغانستان.

- أذاع بن لادن تنفيذ المهمة حتى ينسب الفضل لنفسه بعد مقتله بساعات في غارة جوية لطائرة بدون طيار، على الرغم من اتفاقه مع باكستان على عدم نشر الخبر قبل سبعة أيام من تنفيذ المهمة.

- تصريحات أوباما ألحقت الضرر بقيادات باكستانية بعد أن كشفت عن التعاون الاستخباراتي بين الدولتين.

وأكدت الصحيفة أن مسؤولين بالجيش الباكستاني كانوا على دراية بكل تفاصيل المهمة، على الرغم من اعلان البيت البيض ان هذه المهمة كانت أمريكية بالكامل.

وقال هيرش أن تفاصيل العملية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة كان بها بعض المبالغة، وأن خطر القاعدة تزايد بعد أسابيع من تنفيذ المهمة.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان