إعلان

هآرتس: التفجيرات الانتحارية ارتفعت في 2014 وخبراء يتوقعون المزيد في 2015

02:22 م الثلاثاء 06 يناير 2015

التفجيرات الانتحارية ارتفعت في 2014 وخبراء يتوقعون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تقرير نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن عدد التفجيرات الانتحارية ارتفع بنسبة 94% في 2014، عن العام الذي سبقه، بسبب ازدياد قوة تنظيم داعش، وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وذكرت الصحيفة، إن معدي التقرير اعتمدوا على معلومات حصلوا عليها من قبل العديد من المنظمات الحقوقية، والتي قامت بعضها بالمبالغة في المعلومات الخاصة بعدد الانفجارات وكيفية حدوثها، لذلك قام المعهد بالاستعانة المعلومات الموثقة في أكثر من جهة.

- زيادة الضحايا:

وأوضحت أن التفجيرات الانتحارية العام الماضي تسببت في مقتل 3400 شخص، مقابل وفاة 2200 في 2013، أي أن هناك زيادة في عدد الضحايا وصلت إلى 37.5%، كما تم تفجير حوالي 592 قنبلة، مقابل 305 العام الأسبق.

- لماذا ارتفع معدل التفجيرات؟

وبرر باحثين ارتفاع معدل ارتفاع التفجيرات بهذه الصورة في العام الماضي، للعمليات المسلحة التي تقوم بها الجماعات المتطرفة، مثل داعش، وبوكو حرام، وغيرها، في ظل غياب القوات في أفغانستان، وعدم القدرة على ردع تنظيم داعش.

ووفقا لأحد الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي، فأن الجماعات المتطرفة لا تستخدم التفجيرات في القتل والتدمير فقط، ولكن لكي تكون دليلا قاطعا على شراستهم، وعلى نيتهم بالتضحية بأنفسهم، من أجل تحقيق أهدافهم، واثبات أنفسهم.

- استهداف الأجانب:

ونفى التقرير ما تردد عن استهداف الجماعات الجهادية للأجانب الموجودين على اراضيهم، مشيرا إلى أن 3% فقط من ضحايا التفجيرات الانتحارية كانوا أجانب، وفي المقابل قامت بتفجيرات انتحارية بالقرب من المباني الحكومية، واستهداف أفراد الأمن، ومن يعتنقون ديانات أخرى، أو يؤمنون باعتقادات مختلفة.

يذكر، أن أغلبية منفذي التفجيرات الانتحارية من مجاهدي داعش، أجانب انضموا إليها، وتطوعوا بالقيام بتلك العمليات، لأنهم يرونها أفضل طريقة للتقرب من الله. 

وأشار التقرير إلى عدم وقوع أي تفجيرات انتحارية في فلسطين وإسرائيل العام الماضي.

- المزيد من التفجيرات الانتحارية:

بحسب التقرير، فإن الخبراء في المعهد، يتوقعون استمرار وزيادة التفجيرات الانتحارية، هذا العام، حيث يمتلئ بالفوضى، ويسوده عدم الاستقرار، وتتفاقم الصراعات الدينية والسياسية والاجتماعية، وتشتد سطوة داعش.

ودعت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية، لوضع امكانية هجوم أي جماعة انتحارية من الموجودين في الدول المجاورة لها عليها، في الحسبان، وبذل الكثير من الجهد لتحصين نفسها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان