إعلان

واشنطن بوست: الإرهاب ليس حكرا على المسلمين

09:14 م الخميس 12 يونيو 2014

الإرهاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن وسائل الإعلام العالمية لا تستخدم عبارات الإرهاب أو الإرهابيين إلا إذا كان الفاعل مسلما، مشيرة إلى أن الإرهاب ليس حكرا على المسلمين فقط.

وتساءلت الصحيفة كيف يمكن وصف حادث قيام زوجين أمريكيين بقتل اثنين من رجال الشرطة فى ولاية لاس فيجاس الأمريكية والوقوف بجوارهم حاملين شعار أحد الحركات الثورية المعادية للحكومة؟، مشيرة إلى أن العديد من وسائل الإعلام تجاهلت وصف الحادث بالجريمة الإرهابية.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من ذلك فإن العديد من وسائل الإعلام لم تصف الحادث بالإرهابي، مشيرة إلى أن واشنطن بوست تجنبت استخدام هذا اللفظ في حين وصفته لوس أنجلوس تايمز بـ '' صرخة ثورية فى وجه الحكومة''، بالتوازي مع تجاهل الأسوشيتد برس لوصف الحادث على أنه إرهابى.

وقالت الصحيفة: لو كان الفاعل مسلما لاحتلت عبارات الإرهاب عناوين الصحف الرئيسية لأسابيع كما يقول إبراهيم هووبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الذى أوضح أن الحادث كان عملا إرهابيا لكن عدم اقترانه بالمسلمين جعله مجرد خبر من الأخبار التى تمر علينا كل يوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن موقف وسائل الإعلام من الحادث يعبر عن معايير مزدوجة، مشيرة إلى أن العديد من الحوادث ذات الطابع الإرهابى لا يتم وصفها بتلك الصفة لمجرد أن الفاعل ليس مسلما.

ولفتت الصحيفة إلى أن كل ما يقوم به العرب المسلمون فى أمريكا أصبح محل اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية بعد الحادى عشر من سبتمبر، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام تتحاشى وصف أى شخص بالإرهاب حتى يتم ذلك على لسان أحد المسؤولين الحكوميين.

وذكرت الصحيفة أن السياسة التحريرية لوكالة تسمح باستخدام وصف الإرهاب أو الإرهابيين فقط عندما يتم ذكره على لسان مصدر معلوم.

ولفتت الصحيفة إلى وصف دانييل بيمن الأستاذ بجامعة جورج تاون أنه فى حالة الهجمات التى تقوم بها القاعدة يتم وصفها بالإرهاب، فى حين أن العديد من القضايا الأخرى مثل الحركات الثورية المتطرفة لا يمكن وصفهم جميعا بالإرهاب لأن ذللك يؤدي إلى انزعاج الأشخاص الذين يرفضون استخدام العنف.

وذكرت الصحيفة إن جيراد وأماندا ميلر الزوجان اللذان قتلا ثلاثة أفراد ووضعوا العلم النازى على جثة أحدهم قبل أن يقتلا أنفسهم لم يوصفا بالإرهابيين على الرغم من أن تلك العبارة أصبحت جزء من مفهوم الأمن القومى منذ سنوات.

ولفتت الصحيفة إلى أن بروس هوفمانز الأستاذ بجامعة جورج تاون عرف الإرهاب بأنه استخدام العنف لدوافع سياسية للتأثير على الجمهور بواسطة جماعات منظمة تستهدف المدنيين ويتم تنفيذها بواسطة أشخاص غير منتمين للحكومة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان