إعلان

شبكة إخبارية أمريكية: براءة مبارك أشعلت الغضب في نفوس شباب فقدوا الأمل

05:24 م الإثنين 01 ديسمبر 2014

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت شبكة بلومبيرج الإخبارية الأمريكية، أن أكثر من 900 شخص لقوا مصرعهم منذ حوالي أربعة أعوام، عندما اجتمع الآلاف لتنديد بحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مطالبين بالإطاحة به، وكان من بينهم شاب يدعى "حسن وليد".

وأشارت الشبكة إلى عدم مشاركة وليد في الأحداث التي أعقب حكم القضاء بالبراءة على مبارك في جلسة التاسع والعشرين من نوفمبر، والتي أقيمت في ميدان التحرير، وشارك فيها حوالي 2000 مواطن.

وعلق وليد على المظاهرات والاحتجاجات التي وقعت في التحرير مساء السبت الماضي، قائلا "وما الهدف؟"، مشيرا إلى أن أنهم تظاهروا في التحرير لفترات طويلة، وتوفى الكثير من اصدقائه، وفي النهاية حصل مبارك ومعاونيه على البراءة، ناهيا كلامه بالتأكيد على أن ما حدث لم يكن ثورة بل كانت مزحة مأسوية.

كما اعتبر وليد الحكم بالبراءة على مبارك ومساعديه الستة، بالصفعة على وجه كل مصري شارك بالثورة المصرية، وآمن بها.

ووفقا لماهر علي، الذي شارك في التظاهرات التي أعقبت الحكم، فأن محاكمة مبارك كانت بمثابة مقياس لعدالة ومسئولية النظام الحالي.

فقال علي "لقد قررت ألا أشارك في أي مظاهرات منذ تولي الرئيس السابق محمد مرسي الحكم، لأني ببساطة فقدت الأمل"، مؤكدا على أن الحكم كان صادم، ودفعه إلى المشاركة في المظاهرات، لأنه لا يستطيع رؤية الظلم ينتشر ويغلق عينيه.

وأوضحت الشبكة أن مصر تمر منذ أربعة أعوام بفترة عصيبة، فلم يشهد الاقتصاد أي تطورا، على العكس فإنه يواجه تباطؤ في النمو، والسياحة في حالة من الكساد، وتناقصت الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى الهجمات العسكرية من مقبل المليشيات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.

ولفتت الشبكة لخسارة القضية أهميتها وفقدانها للإثارة الموجودة حولها، باعتبارها محاكمة القرن، بمرور الوقت.

ودعت الصحيفة المواطنين المصريين إلى عمل الكثير من التضحيات من أجل إصلاح الاقتصاد، واعادة الاستقرار في الدولة مرة أخرى، بعدما خسرته في عام 2011.

وأفادت الشبكة بأن الحكومة المصرية تضع الاقتصاد كأول أولويتها، وترغب في اعادته كما كان، عن طريق زيادة نسبة الاستثمارات، والانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى الاستقرار السياسي، عن طريق عقد انتخابات البرلمانية.

وبحسب خبراء أجانب، فإن الحكومة تلعب الآن بكارت الاستقرار، من أجل تهدئة الأوضاع، واجبار الشعب على عدم التظاهر، أو الخروج من منازلهم للاعتراض.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان