- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
الأيام القادمة ستحدد لنا حدود الغزو التركي لشمال شرق سوريا. والمؤكد أننا سنكون أبعد ما يكون عن الاستقرار هناك في ظل النتائج الكارثية التي ستترتب عليه.
موجة النزوح الكبيرة التي ستحدث هناك ستكون شاهدًا على جرائم نظام أردوغان بحق سوريا وشعبها، وستؤكد من جديد أن ذلك النظام لم يكن أبدا جزءًا من معادلة الاستقرار أو الحل في سوريا، بل العكس هو الصحيح.
في البداية، ساهم نظام أردوغان في دخول آلاف المتطرفين إلى سوريا ومن ثم أطال من أمد الصراع، وعمق من عمليات التدمير التي لحقت بمقدرات الدولة السورية، وقبل ذلك شوه صورة الثورة السورية.
وعلى مدار سنوات تعاونت أجهزته الأمنية مع داعش في شمال شرق سوريا، فأنعشت خزانته بملايين الدولارات من خلال عمليات الاتجار في النفط، من أجل استخدام التنظيم في الحرب على الأكراد.
أما في شمال غرب سوريا فقد حافظت أنقرة على علاقات وثيقة مع جبهة النصرة، وأنشأت العديد من الميليشيات التابعة لها من التركمان وتلك التنظيمات العسكرية التابعة لإخوان سوريا، وبعض الفصائل السلفية ذات الطبعة المحلية. وحتى اليوم لا يزال أردوغان يساوم كلا من روسيا والحكومة السورية على نزع سلاح جبهة النصرة.
الآن أردوغان يتحدث عن الحرب على الإرهاب ليبرر غزوه لأراضٍ سورية، في حين أن حملته العسكرية الراهنة قد تؤدي إلى فرار المئات من أفراد داعش المحتجزين لدى "قوات سوريا الديمقراطية". والملفت أننا قد تابعنا على مدار الشهور الماضية الكثير من التقارير "المفبركة" لمنظمات حقوقية تتلقى دعمها من قبل المخابرات القطرية والتركية، تتحدث عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان على يد قوات "قسد".
وإذا كنا لا ننكر وقوع بعض تلك الانتهاكات بالفعل، إلا أنها في كل الأحوال لا تعادل 1% من الانتهاكات التي وقعت على يد جنود الجيش التركي. وتكفي الإشارة هنا إلى ما حدث في عفرين العام الماضي، حيث نزح أكثر من 300 ألف شخص من هناك جراء العدوان التركي.
الآن ستؤسس عمليات الجيش التركي في شمال شرق سوريا لصراعٍ "عربي – كردي" قد يستمر لفترة طويلة هناك، خاصة وأن نظام أردوغان لا يتورع عن اللعب بورقة التعدد العرقي، ويواصل تأليب العشائر العربية ضد المكون الكردي في تلك المناطق. والمهزلة أنه يتحدث عن "منطقة آمنة" لجلب آلاف اللاجئين إليها.. أي أنه يريد تهجير مئات الآلاف من المدنيين من بيوتهم، لكي يأتي باللاجئين مكانهم!.
هذا التشويه في المعادلة الديموجرافية في تلك المناطق سيضاعف من العقبات أمام تسوية الصراع في سوريا.
من جديد، يؤكد العدوان التركي الراهن في شمال شرق سوريا، أن فائض القوة التركية لم يكن مسلطاً إلا على رقاب العرب، ولم يستخدم في ظل "تركيا – أردوغان" إلا في مواجهتهم.
إعلان