"مدير ترميم آثار المتحف الكبير" يكشف لمصراوي عن معجزة علمية قبل الافتتاح
كتب : محمد أبو بكر
الدكتور عيسى زيدان
وصف الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، عمليات الترميم بأنها "معجزة علمية"، قائلًا:"إنها مزيج من الدقة التقنية والمهارة اليدوية".
وأضاف "زيدان"، في تصريحات لمصراوي، أن المركز عمل على إحياء أكثر من 56 ألف قطعة أثرية، نقلت من حالتها القديمة إلى حالتها الأصلية المبهرة، في واحدة من أضخم عمليات حفظ التراث في العالم.
وأوضح أن قاعة الملك توت عنخ آمون والتي ينتظرها العالم بأسره اكتملت تمامًا، حيث تم نقل آخر سبع قطع من متحف التحرير، من بينها القناع الذهبي، والتابوت المذهب، وكرسي العرش الشهير.
وأكد أنه تم التحكم الكامل في درجة الحرارة والإضاءة والرطوبة داخل القاعة، باستخدام أحدث التقنيات العالمية لضمان بقاء هذه الكنوز محفوظة إلى الأبد.
وبين أن الزائرين سيشهدون تجربة استثنائية داخل المتحف، تتمثل في عرض حي لعملية تجميع مركب خوفو الثاني، قائلًا:" دي عبارة عن محاكاة دقيقة للطرق التي استخدمها المصريون القدماء في بناء سفنهم الجنائزية".
وأوضح أن المركب الأول، الذي اكتشفه الأثري الكبير كمال الملاخ عام 1954، خضع لعمليات ترميم دقيقة وتعقيم شامل، أما المركب الثاني الذي أُعيد استخراجه مؤخرًا، فسيعرض للزوار كأحد أبرز التجارب التفاعلية في المتحف.