إعلان

عادل العدوي: تكريم أطباء ووزراء سابقين في الاحتفال المئوي للجمعية الطبية المصرية

10:41 م الإثنين 06 يونيو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


(مصراوي):

احتفلت الجمعية الطبية المصرية برئاسة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر (صحة أفريقيا) بمرور 100 عام على إنشائها على هامش معرض ومؤتمر صحة أفريقيا الذي عقد مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما حضر الاحتفال رئيس الجمعية وعدد كبير من العلماء أطباء مصر الكبار، وممثلي منظمة الصحة العالمية ماريا أنجلا نائب مدير منظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.

وأشار عدوي إلى أن الحفل شهد أيضًا حضور عدد من العلماء الأجانب على رأسهم الدكتور هارڤي ألتر الحاصل على جائزة نوبل 2020 لاكتشاف ڤيروس سي، والدكتور ريموند شينازي مكتشف عقار السوڤالدي أول دواء لعلاج ڤيروس سي، وعقاقير أخرى لعلاج فيروس بي، والإيدز، والدكتور چون وارد رئيس التحالف الدولي للفيروسات الكبدية والاتحاد الدولي للصحة العامة، ورئيس وحدة الفيروسات الكبدية في مركز التحكم في الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية CDC سابقًا.

وأضاف أن الجمعية كرمت عددًا من روادها، من بينهم الدكاترة محمد الظواهري، وحامد أرناؤوط، وعبدالحي مشهور، وأنور بلبع، ومحمود المناوي، وعبدالله خليل، وعادل حسني، وماهر فؤاد رمزي، وعلاء الإنجباوي.

وعلى صعيد أخر كرمت الجمعية رؤساء الوزراء الراحلين الدكاترة نور الدين علي طراف، وفؤاد محي الدين، وعلي باشا إبراهيم، والنبوي المهندس، وعبدالوهاب البرلسي، وأحمد السيد درويش، ومحمود محمد محفوظ، وإبراهيم بدران، وممدوح جبر، صبري ذكي ومحمد راغب دويدار، وعلي عبدالفتاح المخزنجي وعبده سلام، بالإضافة إلى كبار أساتذة الطب ورواد صناعة الدواء وهم الدكاترة هاشم فؤاد، وحيدر غالب، وزهير النعمان، وعمر شاهين، ومنير أرمانيوس، ومكرم مهنى.

وأشار عدوي إلى أن الجمعية يعود إنشائها إلى الأول من أبريل 1917، عندما تضافرت جهود نخبة من الأطباء المصريين من خريجي مدرسة قصر العيني، حيث أصدروا مجلة باسم (المجلة الطبية المصرية)، بهدف مواجهة الزحف الاستعماري ومحاولة طمس الهوية المصرية والعربية، من خلال نشر الأبحاث الطبية الخاصة بالأمراض المتوطنة في مصر باللغة العربية.

وأضاف أنه في عام 1932 خصصت الحكومة المصرية أرض لبناء مقر للجمعية بشارع القصر، وتضم الجمعية 45 شعبة، وأصبحت تقوم بنشاط كبير في الميدان الطبي محليًا وعربيًا وعالميًا، وتعقد مؤتمرات دولية وتصدر بعضها مجلات اكتسبت صفة العالمية، فيما أنشأت الجمعية أول دراسة متكاملة للممارسة العامة عام 1986، وزمالة أمراض الكلى عام 1987، كما قامت الجمعية وشعبها المتخصصة بإجراء جميع الدراسات، والمقررات ومراجع التدريب، ونظم التقييم، والامتحانات والمتابعة الخاصة بسبعة تخصصات طبية، تمنح بمقتضاها شهادات مهنية.

وفضلًا عن العديد من الإنجازات التي يصعب حصرها، فإن الجمعية تسعى حاليًا لتطوير دورها لمواكبة متطلبات العصر، وإعادة تنسيق المنظومة الطبية، وهو الدور الذي قامت به منذ انشائها بأن تصبح هي الجهة الوحيدة المسئولة عن اعتماد المؤتمرات الطبية ومقرراتها، طبقًا للمعايير العالمية، بتشكيل مجلس علمي يضم أعضاء القطاع الطبي في المجلس الأعلى للجامعات يكون منوطًا به اعتماد البرامج العلمية للمؤتمرات، وورش العمل التدريبية، التي تقوم بها الجمعيات وتحويل المحتوى العلمي الإكلينيكي إلى ساعات معتمدة تضاف للتعليم الطبي المستمر.

فيديو قد يعجبك: