إعلان

أكاديمي يكشف نتائج بحث عن تحليل خطاب السيسي للخارج

09:22 م الثلاثاء 28 يونيو 2022

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إسلام لطفي:

استعرضت الدكتورة داليا رشدي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، نتائج دراسة أعدتها بشأن دور خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولي في إعادة بناء العلامة الوطنية.

وقالت إن الاستراتيجيات التي استخدمها الرئيس في خطابه للخارج ساهمت في إعادة بناء العلامة الوطنية وتحسين صورة مصر على الصعيد الدولي بعد فترة أسيء فيها لصورة مصر عقب ثورة ٣٠ يونيو.

وأوضحت خلال مشاركتها بالمؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في يومه الثاني الذي يستمر حتى ٢٩ يونيو أن الأداء الذي مرت به مصر طوال الفترة بعد ثورة ٢٥ يناير أساء إلى سمعة مصر الدولية إلا أن الخطاب الرئاسي للسيسي ساهم بقوة في تحسين صورة مصر الخارجية.

وكشفت أنها حللت 85 خطابًا للرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة وحتى الآن، واستخلصت 10 أطروحات قدمها الرئيس في خطابه للخارج ساهمت في تصحيح صورة مصر وبناء علامتها الوطنية بعد ثورة 30 يونيو، ومنها أطروحة الدور التاريخي لمصر وهوية شعبها وحضارتها المتفردة والرؤية المغلوطة للأحداث والوقائع في مصر وتحدث عن البناء السياسي الجديد لمصر كدولة مدنية ديمقراطية وقدم البناء الاقتصادي والاجتماعي الجديد لمصر كنموذج للتحديث وتحدث عن الدور المصري في مواجهة الإرهاب والتطرف والدور المصري في مواجهة تفكك الدولة القومية ومكافحة الفساد وقدم أطروحة أن مصر هي ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط وأن أمنها القومي مرتبط بالأمن الإقليمي.

وأشارت الباحثة، إلى أن الرئيس السيسي لم يستخدم استراتيجية الاعتذار أبدا في خطابه للخارج لكنه خاطب الوجدان والمشاعر مستخدما استمالات عاطفية وعقلية، مشيرة إلى أن خطاب الرئيس في الفترة الرئاسية الثانية ازداد قوة وحدة عن الفترة الأولى مما يعكس ازدياد قوة الدولة.

وأوضحت أنها اعتمدت في تحليلها للخطاب الرئاسى الدولي على مؤشر "إنهولت لبناء العلامة التجارية" حيث أحرزت مصر بالفعل تقدما على هذا المؤشر.

يقام المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من الجهات الراعية.

فيديو قد يعجبك: