إعلان

صداع وطفح جلدي.. نقابة الأطباء البيطريين تكشف بداية أعراض "جدري القرود"

08:39 م السبت 21 مايو 2022

صداع وطفح جلدي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-أحمد مسعد:

قال الدكتور محمد سيف، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، باحث أول الفيروسات بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، ورئيس المعمل المرجعي للرقابة البيطرية بجمصة، إن مرض "جدري القرود" الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية اكتشاف إصابات بشرية به في 11 دولة حتى الآن، هو مرض نادر الحدوث، وينتقل بالاتصال المباشر من الحيوانات المريضة أو الإنسان المريض أو الأجسام الملوثة بالفيروس.

وأضاف سيف في تصريحات له، أن التطعيم بلقاح "الجدري" الذي كان يتم لسنوات ضمن خطة التطعيم للمواليد والأطفال يعطي حماية بنسبة 85% من "جدري القرود"، موضحًا أن هذا المرض يدخل الجسم عن طريق الجروح البسيطة بالجلد أو التنفس أو الأغشية المخاطية المختلفة، وتلعب القوارض الأفريقية دور في نقل الفيروس من الحيوان المصاب للسليم، لافتًا إلى أن معدل انتشارية المرض محدود، لكن نسبة الوفاة بين المصابين به تصل إلى 10%.

وأشار إلى أن بداية ظهور جدري القرود تعود إلى عام 1958، إذ تم اكتشاف الفيروس في تجمعات قرود كانت معدة للأبحاث، وظهرت أول حالة بشرية عام 1970 في الكونغو الديموقراطية، ثم ظهرت حالات فى وسط وغرب القارة الأفريقية، لافتًا إلى أن متوسط فترة حضانة الفيروس من أسبوع إلى أسبوعين، وبحد أقصى 21 يومًا حتى تبدأ ظهور الأعراض، مؤكدا أن الفيروس لا ينتقل في وقت الحضانة إلى حيوان أو إنسان سليم.

وأوضح سيف، أن بداية الأعراض تتمثل في: ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، ألم في العضلات والظهر، تضخم بالغدد الليمفاوية، وبعد ذلك تظهر علامات الطفح الجلدي المميزة للجدري، والتي تبدأ بالوجه وراحتي اليدين والقدمين، وقد يمتد لباقي الجسم، وكذلك الأغشية المخاطية للفم والأنف والعين، وتستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين ويتطور الطفح الجلدي حتى يصل لحويصلات بها سائل ثم بثرات تعلوها قشرة جافة.​

فيديو قد يعجبك: