يستقبل 10 آلاف يوميًا.. نائب مدير تطعيمات أرض المعارض يشرح خطوات الحصول على اللقاح

كتب – يوسف عفيفي:

كشفت الدكتورة عبير السعيد، نائب مدير مركز تطعيمات أرض المعارض بمدينة نصر، خطوات وآلية الحصول على لقاح كورونا، موضحة أن المركز يضم حوالي 96 عيادة بهم 96 فريقا طبيا مجهزا على أعلى مستوى.

وأوضحت السعيد خلال لقائها مع "مصراوي"، أن العمل يبدأ يوميا في تمام التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، ما عدا يوم الجمعة، مع التشديد على اتباع الإجراءات الاحترازية في التباعد بين المقاعد وتوزيع الكمامات على المواطنين.

وأشارت إلى وجود جهاز نظام الميكنة، بحيث يحصل كل مواطن على رقم ثم يوزع المواطن داخليا على العيادات المخصصة له للحصول على اللقاح، بعد التأكد من الرسالة الموجهة له بتوجهه إلى أرض المعارض في التاريخ المحدد له، ثم يتم توصيله إلى داخل العيادة المكونة من 3 أفراد (مدخل البيانات ـ الطبيب المستنير ـ التمريض).

وتابعت السعيد: المركز مجهز لاستقبال نحو 10 آلاف يوميا، ولدينا نوعين من اللقاحات "سنوفارم الصيني وأسترا زينيكا الإنجليزي"، وهناك رضاء تاما على المكان والجميع يفخر بوجود هذا المركز على أرض مصر.

وأشارت إلى ظهور بعض الأعراض على المواطن عقب أخذ اللقاح منها: (ارتفاع في درجات الحرارة، تكسير في الجسم ـ همدان)، متابعة: لو ظهرت أية أعراض لدينا عيادة ما بعد أخذ اللقاح وسنوجهم بعمل اللازم حال ظهور الأعراض.

ورصدت عدسة "مصراوي" داخل أرض المعارض بمدينة نصر، إقبالا شديدا من المواطنين لتلقي لقاحات كورونا، في أكبر مركز تلقي اللقاحات بمصر.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفقد صباح اليوم، مركز لقاحات كورونا الرئيسى بأرض المعارض بمدينة نصر، بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وجيرمى هوبكنز، الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة فى مصر "اليونيسيف".

ودعا رئيس الوزراء المواطنين، إلى الإسراع فى التسجيل لتلقي لقاح فيروس كورونا، مؤكداً أن جميع أنواع اللقاحات المطروحة فى مصر، تم اعتمادها من هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة، وهى لقاحات آمنة، معتمدة ويتم استخدامها دولياً ويتلقاها المواطنون فى دول العالم كلها.

وأشار مدبولي، إلى أن تلقي اللقاح يؤمن حياة أهالينا ويجنبهم حدة الإصابة بهذا المرض، لافتاً إلى أن كل الدراسات العلمية تؤكد أن تلقي اللقاح يقلل من نسب حدوث المرض، كما يقلل بصورة كبيرة من حدة المرض حال حدوث الإصابة، بما يجعل المصاب لا يحتاج إلى مستشفى أو علاج كبير.​