إعلان

​برلماني يتقدم بمشروع قانون لتسجيل واستغلال الآثار بمنظمة "w i p o"

02:00 ص الأحد 21 فبراير 2021

الدكتور أيمن محسب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

قال الدكتور أيمن محسب، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه تقدم بمشروع قانون جديد تحت عنوان "تسجيل واستغلال الآثار المصرية في الداخل والخارج".

ولفت محسب إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع هو قيام الحكومة المصرية بتسجيل جميع الآثار المصرية في منظمة الـ"w i p o"؛ وهي المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية، ومن ثمَّ تحصل مصر على عائد بالمليارات نظير الآثار المصرية الموجودة في دول أخرى نتيجة استغلالها.

وأضاف النائب أن المشروع الجديد يدر دخلًا للدولة المصرية يقدر بما يزيد على 500 مليار دولار، لافتًا إلى أن الآثار المصرية منتشرة في كثير من دول العالم، وقد لا نستطيع إعادتها إلى مصر مرة أخرى؛ لكن يمكننا الحصول على مقابل نتيجة استغلال هذه الدول للآثار المصرية، لافتًا إلى أن المشروع الجديد يجيز للحكومة تسجيل كل الآثار المصرية؛ توت عنخ آمون ونفرتيتي وأبي الهول وكل مجسم فرعوني صغر حجمه أو كبر، ومن ثم لا تستطيع أية دولة استغلال هذه الآثار إلا بالعودة إلى مصر حال تسجيل كل هذه القطع.

وتابع عضو مجلس النواب بأنه على سبيل المثال قامت ألمانيا بتسجيل علامة مرسيدس داخل منظمة w i p o، ومن ثم لا تستطيع أية دولة أن تستغل العلامة التجارية دون العودة إلى ألمانيا والتي تحصل على عائد مباشر نتيجة استغلال علامتها التجارية، وهنا في حال نجحت مصر في تسجيل آثارها التاريخية ستحصل الدولة على عائد مالي ضخم نتيجة وجود كثير من الآثار المصرية في الخارج.

وأوضح محسب أنه سيعقد اجتماعًا مهمًّا مع الدكتور خالد العناني وزير الآثار والسياحة؛ لعرض مشروع القانون الجديد عليه، حتى تتحرك الحكومة المصرية على الفور، وتقوم ببدء إجراءات تسجيل الآثار المصرية في المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية؛ مما يساعد كثيرًا في الحفاظ على ملكية الآثار المصرية من ناحية، ومن ناحية أخرى تحقيق عائد مالي مناسب نتيجة استغلالها من قبل أي دولة أخرى.

ولفت عضو مجلس النواب إلى أنه تم رصد 40 متحفًا حول العالم تضم ما يقرب من مليون قطعة أثرية، على رأس تلك المتاحف، المتحف البريطاني بالعاصمة الإنجليزية لندن، والذي يحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، لا تشمل مجموعة وندورف التي أُهديت إلى المتحف سنة 2001، والتي تضم ستة ملايين قطعة أثرية ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ في كل من مصر والسودان، هذا بالإضافة إلى متحفي برلين الجديد بألمانيا، وبتري للآثار المصرية ببريطانيا، حيث يحوي كل منهما أكثر من 80 ألف قطعة أثرية، ثم متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس بنحو 50 ألف قطعة أثرية، ومتحفَي الفنون الجميلة بمدينة بوسطن، وكيسلي لعلم الآثار بمدينة ميشيجان، الأمريكيتين، بنحو 45 ألف قطعة أثرية مصرية لكل منهما.

فيديو قد يعجبك: