إعلان

الإفتاء: 25% من إجمالي الفتاوى بالعالم طبية

12:59 م الإثنين 04 مايو 2020

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

أكد المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فتاوى الطب والتداوي ارتفعت خلال شهرَي مارس وأبريل 2020 إلى 25% من بين مجالات الفتاوى المختلفة عالميًّا، وبسبب ظهور جائحة كورونا (كوفيد – 19) واستباق المؤسسات الدينية والعلماء في إصدار الفتاوى الخاصة بالوباء العالمي.

وكشف مؤشر الإفتاء، في بيان له الاثنين، أن الفتاوى الصحية المتعلقة بكورونا استأثرت بأكثر من 90% من إجمالي الفتاوى الطبية في العالم خلال الفترة المذكورة، مشيرًا إلى أن 45% منها ارتبطت بمرضى ومُصابي الفيروس، و40% تعلقت بالأطقم الطبية المعالجة للمصابين، في حين استأثرت نسبة 15% من الفتاوى الطبية الخاصة بكورونا بنصائح وتحذيرات للمجتمع بشكل عام.

نماذج من الفتاوى

وأورد المؤشر نماذج للفتاوى الخاصة بالمصابين والحاملين للفيروس، كان أكثرها تكرارًا في النطاقات الجغرافية (المحلية والخليجية والعربية) ما يلي: كيف يُغسّل ويكفّن من مات بالفيروس؟ وحكم حامل الفيروس الذي يخالف إجراءات الحجر الصحي في المنزل 14 يومًا؟ وحكم مَن يتعمد نقل الفيروس للآخرين؟ وكذلك حكم من علم بإصابته ثم أخفى ذلك على الجهات الصحية المختصة؟ وهل يجوز لمريض كورونا جمع الصلوات؟ وحُرمة تواجد مريض كورونا بالأماكن العامة.. إلخ

وحول فتاوى الأطقم الطبية، أشار المؤشر إلى أن أكثرها ظهورًا: حكم جمع الصوات للأطقم الطبية المعالِجة لفيروس كورونا؟ حكم التزام الطبيب المسلم في علاج المصابين بالفيروس؟ وهل يُقدّم الطبيب المريض المسلم على غيره في الرعاية أو العلاج؟، هل يمكن نزع آلة التنفس من عجوز مصاب بكورونا لإعطائها لشاب مصاب بالفيروس؟ حكم علاج مريضين بكورونا أحدهما صغير السن والآخر مُسن.. أيهما يقدم على الآخر؟ وعلى أي أساس يحدد؟ وحكم رفض دفن الأطباء الذين أصيبوا بالفيروس جراء معالجة الآخرين؟

وأورد المؤشر بعض الرخص الشرعية الخاصة بالأطقم الطبية المعالجة لمصابي كورونا، مثل جواز جمع وقصر الصلاة للمسافرين منهم، وإباحة التيمم إذا شق عليهم نزع ثيابهم الواقية المُعقّمة، وجواز الصلاة دون استقبال القبلة لمن يخشى مفارقة المريض..

وأكد مؤشر الفتوى أن تلك الرخص الخاصة بالأطقم الطبية استندت إلى قواعد فقهية وأصول مقاصدية أهمها: المشقة تجلب التيسير، وأن الواجب يسقط بالعجز، وأنه لا ضرر ولا ضرار، وإذا ضاق الأمر اتسع، وحفظ النفس مقدم على حفظ الدين، واعتبار تفاوت الواجبات..إلخ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان