أم تستغيث: "جوزي خطف بنتي ويتهمني بإخفائها"

كتبت- نور العمروسي:

"خطف بنتي وسافر"، معاناة أم تستغيث للحصول على حضانة ابنتها، بعد أن خطفها زوجها، وقرر حرمانها من طفلتها الوحيدة، كما ذكرت في شكواها.

تقول مروة السيد 25 سنة إنها تزوجت منذ عامين من صاحب محلات منظفات، ثم رزقا بطفلة اسمها "حور" عمرها الآن سنة، ومنذ اليوم الأول بعد الزواج وهيّ تعاني من أسلوب زوجها العنيف، حيث يتعدى عليا بالضرب على أقل الأسباب.

وتابعت: "أثناء فترة الحمل كنت أظن أنه سيحسن من أسلوبه بعد الحمل، لكن دون جدوى، ومع مرور الأيام وتحمل الأسلوب العنيف، اكتشفت أنه يخونني ويريد الزواج للمرة الثانية، وحدثت بيننا مشاجرة وذهبت لبيت أبي الذي توفي منذ شهرين".

وأوضحت أن زوجها بعد وفاة والدها حاول إعادتها إلى المنزل ثم أعطاها مبلغًا من المال لكي تشتري فستانا جديدًا، وطلب منها أن تترك البنت في المنزل لحين شراء الفستان، مضيفة: "رجعت لم أجده في المنزل وعند سؤال الجيران قالوا ده خد البنت وسافر".

واستكملت مروة "حررت محضرًا ضد زوجي بخطف البنت ثم توجهت إلى المحامى العام برقم 740 لسنة 2020 بضم الطفلة حور إلى حضانتي وأثناء التنفيذ، أنكر زوجي أن البنت معه، مدعيا أنها معي وحرر محضر كيدي ضدي بأن طفلتي معي"، ومازلت أبحث عنها حتى أتمكن من تنفيذ حكم الضم.