إعلان

شرارة ثورة 1919.. شيوخ الوفد يدعون للاحتفال الرسمي بـ"عيد الجهاد"

11:58 م الخميس 12 نوفمبر 2020

طارق تهامي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي

أكد الكاتب الصحفى طارق تهامى، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بالحزب، أن عيد الجهاد الذي جمع فيه سعد زغلول ورفاقه التوكيلات من الشعب المصري للضغط على المندوب السامى البريطانى للسماح لهم بعرض قضية استقلال مصر أمام أعضاء مؤتمر الصلح بباريس، هو واحد من أهم الأعياد الوطنية المصرية، ويمثل بداية شرارة ثورة 1919 التى شكلت بداية حقيقية لمفهوم الدولة المصرية، مطالباً بضرورة اعتبار هذا العيد بمثابة عيد قومي كثورتي 25يناير و30يونيو.

وأوضح طارق تهامي في بيان له أنه في أعقاب يوليو 1952 تم إلغاء الاحتفال بعيد الجهاد، مشددًا على ضرورة تصحيح تاريخ مصر خاصة بعد أن نصت ديباجة الدستور على أهمية ثورة 1919 بالتوازى مع ثورتي 25 يناير و30 يونيو باعتبارهم جميعاً ثورات شعبية قادها الشعب لصياغة مراحل جديدة من تاريخ مصر.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ والهيئة العليا للوفد أنه يجب كتابة التاريخ بشكل سليم لمواجهة الأكاذيب التى أطلقت ضد تاريخ الوفد خاصة أننا نعيش مرحلة تفهم وطنى حول مرجعية من يتبنى وجهات نظر تستهدف بناء الوطن، ومن يطرح فكراً يستهدف الإستيلاء على الوطن أو هدمه، وقد أثبتت كل المواقف السابقة والحالية أن حزب الوفد هو حزب الوطنية المصرية الذى لا يعمل إلا فى اتجاه البناء والإستقلال الوطني.

وطالب طارق تهامى بضرورة اعتبار عيد الجهاد عيداً قومياً وإجازة رسمية للشعب المصري مثلما كان قبل عام 1952، قائلاً: "حزب الوفد هو الحزب الوحيد فى تاريخ مصر الذى قاد وشارك فى قيادة ثلاث ثورات مهمة هى ثورة 1919 وثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، ونتمنى اعتبار عيد الجهاد المعبر عن ثورة 1919 عيداً رسمياً مثل عيد ثورة يناير وعيد ثورة يونيو".

ووصفت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، عيد الجهاد الوطني بالذكرى الخالدة العزيزة على نفوس جموع المصريين؛ لتكريسه أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطانى.

ودعت "رمزي" جميع المصريين إلى استلهام روح الشجاعة والتضحية من عيد الجهاد الوطني الذي كان بمثابة الشمعة التي أضاءت النور أمام الشعب في سبيل الحرية واسترداد الأرض وطرد الاحتلال البريطاني.

ولفتت "رمزي" إلى الدور الوطني الذي لعبه الزعيم الراحل سعد زغلول ورفاقه في بث الروح الوطنية في نفوس المصريين وكان له أثره العظيم بإشعال شرارة ثورة 1919‪

ونوهت "رمزي" بأن الحزب يحرص دائمًا لإحياء ذكرى عيد الجهاد من أجل ترسيخ ثوابت زعمائه السابقين الذين كافحوا وناضلوا لتطبيق المبادئ الوطنية الديمقراطية.

وقال عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن عيد الجهاد الوطني يظل ذكرى خالدة في تاريخ هذه الأمة، باعتباره بداية الكفاح الوطني ضد المستعمر الإنجليزي وتوحيد كلمة الأمة خلف زعيمها سعد زغلول ورفاقه من الزعماء الوطنيين الذين شكلوا تيار الحركة الوطنية المصرية لتحرير الأراضي المصرية واستقلال الدولة المصرية عن بريطانيا.

وأشار النحاس إلى أن هذا اليوم كان فارقًا في تاريخ مصر ما جعله يستمر عيدًا قوميًا للبلاد لأكثر من ثلاثة عقود بعد أن تمكنت الحركة الوطنية المصرية من تحقيق الاستقلال لمصر في 28 فبراير سنة 1922 جراء الثورة المصرية الكبرى في 1919 التي زلزلت أركان بريطانيا ووحدت الأمة المصرية وشكلت مشروعًا قوميًا للنهضة ترسخت مبادئه في دستور 1923.

فيديو قد يعجبك: