إعلان

ماعت والبعثة الدولية في مجلس حقوق الانسان تناقشان دمج المقاتلين العائدين

02:08 م الإثنين 08 يوليو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان والبعثة الدولية المشتركة التي تضم أربع منظمات حقوقية ندوة حول إمكانية أعاده تأهيل المقاتلين العائدين من الإرهاب، وذلك على هامش أعمال الدورة 41 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، والتي بدأت يوم 24 يونيو ومستمرة حتى 12 يوليو الجاري.

وناقشت الندوة خطورة الإرهاب وما يمثله من تحدٍ غير مسبوق لحاضر ومستقبل الإنسانية، وشارك فيها من مصر أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، وهاجر منصف مدير وحدة الشؤون الأفريقية بالمؤسسة، وروبرتو كابتو من إيطاليا، ورينس بريلجنتس من لاتفيا، وكريستيان كيلونزو من كينياـ

وسلط عقيل الضوء على مشكلة إعادة دمج المقاتلين الإرهابين العائدين بعد انضمامهم لجماعات متطرفة على الساحة العالمية في الفترة الأخيرة، وهو ما يزيد الحاجة لحوار عالمي للاتفاق على كيفية التعامل مع هؤلاء العائدين في الفترات القادمة، وذلك استرشادًا بمبادئ مدريد التوجيهية التي وضعتها الأمم المتحدة. وأشار عقيل لخطورة القضية عالميا، لا سيما بعد تأكيد المفوضة السامية لحقوق الانسان السيدة ميشيل بشليه عليه.

من جانبه قال كريستيان كيلونزو من كينيا "إن أفريقيا لم تنج من الوجه المتغير للإرهاب في العالم، وبالنظر لخريطة انتشار الجماعات الارهابية في افريقيا، نحن نرى أن هناك العديد من الجماعات المسلحة التي تنشط في القارة، ولكن هذه الجماعات تختلف في الأيديولوجية والتحفيز."

ومن جانبها لفتت هاجر عبدالمنصف من مصر، للأسباب الداخلية والخارجية لانتشار الجماعات الإرهابية في أفريقيا فالاسباب الداخلية تتمثل في البطالة والأمراض والجوع ومخلفات الاستعمار الاجنبي، هذا بالاضافة الى التدخل الخارجي للسيطرة على الثروات الافريقية.​

وفي النهاية، أكد روبيرتو كابوتو على أهمية العناية ببرامج إعادة تأهيل لا سيما بالنسبة للأطفال الذين يتم تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة والإرهابية.

الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تشارك في الدورة الحادية والأربعون، وترأس البعثة الدولية المشتركة والتي تشمل 26 فرد من 8 دول أوروبية وعربية وأفريقيا.

فيديو قد يعجبك: