إعلان

تعزيز التعاون العسكري.. تفاصيل لقاء السيسي ووزير دفاع روسيا

05:15 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2019

تفاصيل لقاء السيسي ووزير دفاع روسيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عبدالناصر:

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، وزير دفاع روسيا الاتحادية الفريق أول سيرجي شويجو، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكذلك القائم بأعمال السفير الروسي في القاهرة، وعدد من كبار المسئولين العسكريين الروس.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً اعتزاز مصر حكومةً وشعباً بالروابط الوثيقة التي تجمعها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجال العسكري، وذلك في ضوء ما يتعرض له الشرق الأوسط من تحديات وعلى رأسها الإرهاب.

من جانبه نقل وزير الدفاع الروسي تحيات الرئيس "بوتين" إلى الرئيس السيسي، معرباً عن تقدير بلاده لما تشهده العلاقات المصرية الروسية مؤخراً من تنامي وازدهار، مؤكداً اهتمام روسيا بتعميق تلك العلاقات المثمرة والمتينة بما لها من خصوصية وتاريخ ممتد، خاصةً في ظل التنسيق المكثف من خلال اللقاءات الثنائية المتعددة بين الرئيسين، وآخرها على هامش النسخة الأولى من القمة الأفريقية الروسية التي عقدت مؤخراً بمدينة سوتشي.

ونقل وزير الدفاع الروسي في ذات السياق شكر وتقدير الرئيس بوتين للرئيس السيسي على جهوده الدؤوبة في إنجاح القمة الأفريقية الروسية، لا سيما من خلال الرئاسة المشتركة لأعمال القمة بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي، فضلاً عن الإسهامات الموضوعية البناءة على مدار جلسات القمة.

كما أكد الوزير الروسي أهمية العمل على ترسيخ الجانب العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيداً بالجهود المصرية في هذا الصدد لدحر تلك الآفة، ومنوهاً بضرورة تضافر المساعي للدفع قدماً بآليات مواجهة ذلك التحدي العابر للحدود على المستوى الدولي.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والتدريبات المشتركة بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير وتعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد. كما شهد اللقاء التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما سوريا وليبيا، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، والحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية، بما يلبى تطلعات شعوب المنطقة في استعادة الأمن والاستقرار.

كما أكد الجانبان الحاجة إلى تعزيز قنوات التشاور والتنسيق بشأن مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء التحديات التي يتعرض لها الشرق الأوسط، والتي تمتد آثارها إلى خارج المنطقة، الأمر الذي يستدعي تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها.

فيديو قد يعجبك: