إعلان

طلاب أولى ثانوي عن امتحان الرياضيات: "صعب وطويل"

12:01 م الأحد 20 يناير 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

أبدى طلاب الصف الأول الثانوي انزعاجهم بسبب صعوبة امتحان الرياضيات الذي أدوه، اليوم الأحد، وعدم كفاية الوقت المخصص للإجابة.

وأدي الطلاب، اليوم، الامتحان التجريبي في مادة الرياضيات، بإجمالي عدد 581355 طالبا وطالبة.

وقال الطالب بيشوي ألفي، بمدرسة المبتديان الرسمية للغات، إن الامتحان مكون من 28 مسألة، والوقت المخصص للإجابة 90 دقيقة فقط، الأمر الذي لم يمكنه من الإجابة عن جميع الأسئلة.

أما الطالبة هند جمال، فلفتت إلى أنها معتادة على أداء امتحان الجبر في يوم والهندسة في يوم، والإجابة على كل امتحان في ساعة ونصف، إلا أن الوزارة قررت دمج الفرعين في امتحان واحد وخصصت 90 دقيقة فقط للإجابة، مشيرة إلى طول الامتحان وصعوبته.

ونوه الطالب محمد أيمن، إلى صعوبة الامتحان، وعدم كفاية الوقت: "فيه مسائل كتير كانت صعبة جدا وعلشان أفكر في مسألة واحدة الوقت هيضيع".

وطالب الطالب محمود عماد، وزارة التربية والتعليم، بإعادة النظر في الوقت المخصص لامتحان الرياضيات: "لو هنكمل الامتحانات اللي جاية بزمن الإجابة ده يبقى مش هننجح في الرياضة، إزاي أحل 28 مسألة في ساعة ونص خاصة إن فيه مسائل كتير صعبة".

وأكدت الطالبة نوران يحي، أنها تمكنت من الإجابة عن جميع أسئلة الامتحان، مشيرة إلى أن خطوات الحل بكل مسألة محدودة، ولكنها تحتاج طالب متقن للرياضيات حتى يجيب عن الأسئلة جميعها في الوقت المخصص للإجابة.

ولفت طلاب مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية، إلى أن امتحان اليوم، مطابق للمسرب كالعادة، مشيرين إلى أن بعض المراقبين هددوا الطلاب بتحرير محاضر غش في حالة كتابة أي إجابات على غلاف الكتاب المدرسي المسموح لهم بالدخول به.

وانطلق الامتحان التجريبي الأول لطلاب الصف الأول الثانوي، الأحد الماضي، وفقا لنظام الثانوية المعدل، الذي يرتكز على إلغاء الامتحان القومي الموحد، واستبداله ب12 امتحانا تراكميا على مستوى المرحلة، بمعدل 4 امتحانات سنويا، وفي نهاية المرحلة يحتسب للطالب أعلى 6 امتحانات فقط.

وسمحت وزارة التربية والتعليم، للطلاب بدخول الامتحان بالكتاب المدرسي، مؤكدة أن الصياغة الجديدة لأسئلة الامتحانات تقيس الفهم ومهارات التفكير العليا، وليس الحفظ والتلقين.

وينتهي الامتحان التجريبي الأول، يوم الخميس الموافق 24 يناير المقبل، وهو أحد الامتحانين التجريبيين اللذين لا يترتب عليهما النجاح أو الرسوب بهدف تدريب الطلاب على الصياغة الجديدة للأسئلة التي تقيس مهارات الفهم.​

فيديو قد يعجبك: