إعلان

منافس السيسي "يضحك".. 6 مشاهد من اليوم الأخير لموسى مصطفى بعد إعلان النتيجة

05:56 م الإثنين 02 أبريل 2018

موسى مصطفى موسى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

في تقليد معتاد، حضر المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إلى مقر حزبه والحملة الرسمية الخاصة به بوسط البلد، لكن حضوره هذه المرة كان لمتابعة جولة الحسم، وإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بشكل رسمي من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويرصد "مصراوي"، أبرز 6 مشاهد من اليوم الأخير، الذي قضاه موسى مصطفى مرشحًا رئاسيًا:

وصول مناسب واستقبال حافل

وصل موسى مصطفى موسى، قبل بدء مؤتمر إعلان نتيجة الانتخابات رسميًا بنصف ساعة، واستقبله على باب حزب الغد، عدد من أنصاره ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.

لحظات ترقب وقلق

ظهر القلق مسيطرًا على موسى مصطفى موسى، خلال متابعة حديث رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لإعلان نتيجة الرئاسة رسميًا، رغم الكشف عن المؤشرات الأولية بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي.

هدوء نسبي

بعد إعلان النتيجة رسميًا بفوز السيسي، ذهب القلق والتوتر من على موسى مصطفى، وارتاحت ملامح وجهه قليلًا مع رسم ابتسامة خفيفة، خصوصًا بعدما شكره رئيس الهيئة لدوره الوطني في إتمام العملية الانتخابية.

مواساة ما بعد الخسارة

بعد أن انتهى المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، من إعلان النتيجة بفوز السيسي على حساب موسى مصطفى، حاول أنصاره داخل مقر حملته الانتخابية وحزب الغد التخفيف عنه ومواساته.

وقال منصور عوض العوامي، القيادي بالمجلس المصري للقبائل العربية والمصرية، إن موسى مصطفى نافس بشرف، وأنقذ الدولة من مصير سيء حال الوصول لاستفتاء.

وشدد "العوامي"، على استمرار دعمهم لموسى مصطفى وحزب الغد خلال الفترة المقبلة، متمسكين بوقوفهم إلى جانبه في الانتخابات وعلى طول الطريق.

بيان مكرر

في النهاية، ألقى منافس السيسي الخاسر، بيانًا مقتضبًا، حمل نفس عبارات الشكر والتقدير التي شملها البيان السابق قبل بداية عملية التصويت.

ووجه "موسى" الشكر مجددًا للرئيس السيسي، متمنيًا له التوفيق، وشكر أيضا أعضاء حزبه ووسائل الإعلام التي وقفت على الحياد بين المرشحين، والقضاء المصري الذي أدار العملية الانتخابية بنزاهة، والهيئة الوطنية للانتخابات لدورها الكبير في إتمام الانتخابات

غياب الأسرة

على عكس البيان السابق الذي وجه فيه موسى مصطفى الشكر لأسرته التي قدمت له الدعم وساندت قراره في خوض الانتخابات الرئاسية، لم يذكر "موسى" في خطاب اليوم، أي فرد من أفراد أسرته، ولم يأتٍ ذكرهم تمامًا.​

فيديو قد يعجبك: