إعلان

السيسي: الألمان تفهموا الوضع بمصر.. ووجود جيش قادر على ضمان الاستقرار يشجع على الاستثمار

01:33 ص الجمعة 05 يونيو 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إبراهيم عياد:

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، بمقر إقامته في برلين مع لفيف من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا والجاليات المصرية في عدد من الدول الاوروبية فضلا عن المواطنين القادمين من مصر، والذين حضروا خصيصاً إلى برلين للالتقاء به.

وبشأن العلاقات المصرية الالمانية، أشاد الرئيس بنتائج الزيارة، مشيرا إلى التفهم الذي أبداه المسئولون الالمان لحقائق الأوضاع في مصر، كما أبدى مجتمع الأعمال الألماني اطمئناناً لتحسن الأوضاع الأمنية ومناخ العمل والاستثمار، وثقتهم في وجود جيش قوي قادر على ضمان الأمن والاستقرار، مما يشجع على زيادة الاستثمارات الالمانية في مصر وتنفيذ مشروعات جديدة.

ودعا السيسي إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح ثلاثة من المواطنين المصريين القادمين من فيينا، والذين لقوا حتفهم في حادث سيارة، حيث وجه الرئيس خالص تعازيه لأسرهم، داعياً الله أن يتغمدهم برحمته.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء على أهمية دور الجاليات المصرية فى الخارج، معتبراً أن كل مواطن مصري يعيش في الخارج يعد سفيراً لوطنه ومسئولاً عن نقل صورته الحضارية، وإيصال رسالة مصر إلى العالم، وإيضاح أن "المصريين قادرون" وقد تجلت إرادتهم في تنفيذ مشروع عملاق مثل مشروع قناة السويس الجديدة في زمن قياسي.

وفي هذا الاطار، استعرض السيسي عدداً من المشروعات الوطنية الجاري تنفيذها في مصر، ولاسيما في مجالات الطاقة والغاز، والتي ستؤتي ثمارها المرجوة خلال عامين.

ونوَّه الرئيس إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الاهتمام والتنسيق مع المصريين المقيمين في الخارج، حيث تجرى دراسة إعادة إنشاء وزارة للمصريين فى الخارج، وكذلك وزارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعد أحد ركائز دعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب.

وأكد الرئيس أن المرحلة الراهنة تقتضي التكاتف الوطني ووحدة الصف إعلاءً لمصلحة الوطن.

كما أشار إلى أن تأجيل عقد الانتخابات البرلمانية جاء بناء على قرار المحكمة الدستورية العليا، مؤكداً اعتزام الدولة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري.
ووجَّه أعضاء الجالية المصرية الشكر للرئيس على جهوده المبذولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، والتي تهدف جميعها إلى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في التقدم والتنمية، واستعادة مصر لمكانتها المستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

فيديو قد يعجبك: