إعلان

"بعتني بكام يا عشري".. سقطة جديدة للإخوان كشفها إعدام محمود رمضان

03:34 م الأحد 08 مارس 2015

إعدام محمود رمضان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد الصاوي:

تناقضت ردود فعل جماعة الاخوان المسلمين، في التعامل مع قضية محمود رمضان - المتهم بالقاء صبية من أعلى عقار بالاسكندرية - الذي نُفذ بشأنه حكم الاعدام أمس، حيث بدأت الجماعة بالتبرئ من الواقعة ولم يقف الأمر عند ذلك فحسب بل تعداه الى اتهام قاتل صبية الاسكندرية بالانتماء للحزب الوطني، ووصفته بعض المواقع الالكترونية التابعة لجماعة الاخوان، بأنه جهادي متشدد، وليس له أي علاقة من قريب أو بعيد بالإخوان.

ثم شهدت القضية منحنى آخر، بتعاطف أعضاء الجماعة مع المتهم داخل محبسه، وتنظيم المظاهرات للدفاع عنه، حيث تظاهر طلاب جماعة الإخوان، بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، الأحد الماضي، اعتراضا على قرار إعدام محمود رمضان، المعروف بـ "قاتل الأطفال" الذى ألقاهم من أعلى عقار سيدى جابر، واستخدم الطلاب الشماريخ والألعاب النارية فى تظاهراتهم داخل الحرم الجامعى.

وهتف الطلاب ضد قرار الإعدام مطالبين بإعادة محاكمته من جديد وتبرئته من التهم المنسوبة إليه، وتجولوا فى مسيرة بجميع أنحاء كلية الهندسة، وأغلق أفراد الأمن جميع المباني والبوابات منعاً لصعودهم وإحداث أعمال شغب فى المنشآت الجامعية.

ورفع طلاب الإخوان لافتات مطالبين فيها ببراءة المتهم محمود رمضان ومحاكمة المتسببين الحقيقين فى الواقعة - على حد وصفهم، كما طالبوا بالإفراج عن الطلاب المحبوسين و منحهم الحرية للتظاهر داخل الجامعة.

ثم افصحت الجماعة عن هويتها، بعد حكم الاعدام، حيث وصفته بـ"خالد سعيد" جديد، وفقًا لما ذكره بيان ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية المناصر للرئيس الأسبق محمد مرسي، إن محمود رمضان، هو خالد سعيد جديد، ووقود لما أسموه بالثورة المستمرة في الشوارع والميادين، ووصفوه بـ ''الشهيد المظلوم''.

وعقب تنفيذ الاعدام بشأن المتهم، نظم عدد من الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان، يطلقون على أنفسهم حركة "طلاب احرار"، مسيرة احتجاجية داخل مركز سيدي سالم، مسقط رأس محمود رمضان المعروف إعلاميًا بقاتل أطفال الإسكندرية والمنفذ بحقه عقوبة الإعدام في القاهرة اليوم.

وأطلق المشاركون بالمسيرة الهتافات المنددة بالجيش والشرطة والقضاء تخللتها هتافات وعيد بالثأر لرمضان على اعتبار أن القضية لفقت له.

unnamed

 

فيديو قد يعجبك: