إعلان

نائبة أمريكية تهاجم استراتيجية أوباما تجاه داعش وتطالبه بدعم مصر والأردن (نص)

04:27 م الأحد 22 فبراير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:
وجهت رئيس اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي النائبة ''كاي جرانجر'' من الحزب الجمهوري خطابا إلى رئيس باراك أوباما تضمن انتقادا واضحا للسياسة الأمريكية تجاه مصر والأردن، كما انتقدت سياسة الإدارة الأمريكية في التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خاصة تأخر الإدارة الأمريكية في تقديم الأسلحة اللازمة لمحاربة التنظيم.
وقالت كراجر إن مواقف الإدارة الأمريكية ''تبدو غير متسقة مع ما ذكرتموه من كلمات، وإنني قلقلة للغاية لعدم إعطاء الإدارة الأولوية الكافية لهذه المعركة''، في إشارة إلى قول أوباما بأنه وجه ب''وضع استراتيجيه شاملة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي''.
وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ ''قرارا حاسما وصائبا كرد فعل على قتل التنظيم الإرهابي لـ21 مصريا، وذلك باستخدام طائرات الـ F16 المصنّعة في الولايات المتحدة للإغارة على معاقل التنظيم الإرهابي في ليبيا''.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية داعش قد نشر مقطع فيديو يظهر فيه إعداد 21 مصريا في ليبيا مساء الأحد الماضي، وردا على ذلك شنت القوات الجوية المصرية غارات جوية على مواقع للتنظيم في مدينة درنة الليبية معلق داعش في ليبيا بالتنسيق مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
وتابعت ''وبالرغم من كل ذلك مازالت الإدارة تمنع تسليم المزيد من هذه الطائرات لمصر، وهم يحتاجونها وغيرها من الأسلحة فورا لاستمرار حربهم ضد داعش وغيرها من الإرهابيين الذين يهددون أمن مصر''.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية ''امتنعت عن استخدام السلطة التي يمنحها لكم الكونجرس بموجب القانون لتقديم الأسلحة اللازمة لمصر''.
وقالت ''إن إدارتكم ليس لديها ''سياسة واضحة تجاه مصر''، مما يجعل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة حائرين بشأن الأولويات الأمريكية في حربها ضد داعش والإرهاب في المنطقة''.
ووصفت النائبة الجمهورية تنظيم الدولة الإسلامية بأنه ''أحد أكبر التهديدات للأمن القومي التي نواجهها في العصر الحديث''، ملفتة إلى أنه لا يمكن هزمية داعش بدون قوات قتالية على الأرض.
واستولى داعش على ثلث العراق وسوريا وأسس ما سماه ''دولة الخلافة''، في اعقاب هجومه الخاطف على القوات العراقية الصيف الماضي وسيطرته على مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية.
ورغم الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلا أن التنظيم لا يزال يسيطر على مدن وبلدات عراقية وبرتكب من الجرائم ما صنفتها الأمم المتحدة على أنها جرائم حرب.
وأوضحت أن ''مصر والأردن والأكراد يدافعون عن أنفسهم ضد التنظيم الإرهابي وأفعاله الوحشية، في حين تٌحجب عنهم المساعدات الأمنية الأمريكية أو تتأخر بسبب البيروقراطية والقرارات الناتجة عن السياسة غير الرشيدة لإدارتكم''.
وأكملت بأنه ''نتيجة لذلك فإن أكثر حلفائنا ثقة وقوة في المنطقة أصبحت قدرتهم محدودة في الحرب ضد داعش''.

وقد جاء خطابها للرئيس الأمريكي على النحو التالي:

''السيد الرئيس..
إن الدولة الإسلامية في العراق والشام هي أحد أكبر التهديدات للأمن القومي التي نواجهها في العصر الحديث، إن تنظيم داعش والإرهابيين التابعين له يستمرون في أعمالهم الوحشية، ومنها إعدام مواطنين أمريكيين، يابانيين، مصريين، عراقيين، وأردنيين. لقد ذكرتم من قبل ''أنكم وجهتم بوضع استراتيجيه شاملة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي''، ولكن للأسف إن مواقف إدارتكم تبدو غير متسقة مع ما ذكرتموه من كلمات، وإنني قلقلة للغاية لعدم إعطاء الإدارة الأولوية الكافية لهذه المعركة.

لقد ذكرتم أن الولايات المتحدة لن تقوم بإرسال قوات قتالية للقيام بعمليات هجومية، ولكن في واقع الأمر فانه لا يمكن هزيمة داعش بدون وجود مكون قتالي فعال على الأرض. ولهذا الغرض يجب أن نقوم بدعم حلفائنا بتزويدهم بالأسلحة والمعدات والتدريب اللازم ليتمكنوا من هزيمة داعش وغيره من التهديدات الإرهابية، ولكن مع الأسف فإن هذا لا يحدث.

يجب علي الإدارة أن تعي جيدا أن هذه حرب ضد المتطرفين العنيفين الراغبون في تدمير الولايات المتحدة وحلفائها، ولا يوجد مبرر لعدم قيامنا بكل ما في قوتنا لهزيمة هؤلاء الأشخاص، ولكننا لا نستطيع، ولا يجب، أن نقوم بذلك بمفردنا فلدينا شركاء لديهم الرغبة والقدرة علي مشاركتنا في هذه المعركة.

إن مصر والأردن والأكراد يدافعون عن أنفسهم ضد التنظيم الإرهابي وأفعاله الوحشية، في حين تٌحجب عنهم المساعدات الأمنية الأمريكية أو تتأخر بسبب البيروقراطية والقرارات الناتجة عن السياسة غير الرشيدة لإدارتكم، ونتيجة لذلك فإن أكثر حلفائنا ثقة وقوة في المنطقة أصبحت قدرتهم محدودة في الحرب ضد داعش.

لقد قامت إدارتكم بوقف تسليم أسلحة رئيسية لمصر منذ عام 2013، ومنها طائرات الـ F16 ودبابات M1A1 ابرامز الضرورية في الحرب التي تقودها مصر ضد التنظيم الإرهابي. لقد قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ قرار حاسم وصائب كرد فعل علي قتل التنظيم الإرهابي لـ21 مصريا، وذلك باستخدام طائرات الـ F16 المصنّعة في الولايات المتحدة للإغارة على معاقل التنظيم الإرهابي في ليبيا. وبالرغم من كل ذلك مازالت الإدارة تمنع تسليم المزيد من هذه الطائرات لمصر، وهم يحتاجونها وغيرها من الأسلحة فورا لاستمرار حربهم ضد داعش وغيرها من الإرهابيين الذين يهددون أمن مصر، لكن الإدارة امتنعت عن استخدام السلطة التي يمنحها لكم الكونجرس بموجب القانون لتقديم الأسلحة اللازمة لمصر. إن إدارتكم ليس لديها ''سياسة واضحة تجاه مصر''، مما يجعل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة حائرين بشأن الأولويات الأمريكية في حربها ضد داعش والإرهاب في المنطقة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: