إعلان

أمين عام المجالس الاستشارية بالرئاسة: إطلاق بنك المعرفة خلال الأيام القادمة

05:19 م الأحد 27 ديسمبر 2015

الدكتور طارق شوقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ)..

أعلن الأمين العام للمجالس الاستشارية التابعة لرئاسة الجمهورية، ورئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي برئاسة الجمهورية الدكتور طارق شوقي ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سوف يطلق مشروع بنك المعرفة المصري خلال الأيام القادمة موضحا أنه مشروع هام وأساسي حيث أنه سوف يتم إطلاقه بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

وقال الدكتور طارق شوقي ، خلال احتفالية مؤسسة مصر الخير" يوم العلم والابتكار 2015"، التي أقيمت - اليوم الأحد - أن مشروع بنك المعرقة سوف يتيح ل90 مليون مصر، نحو ما بين 30 أو 50 ضعفًا من مصادر المعرفة التي كانت تحصل عليه مصر ليكون متاح لكافة المواطنين وليس للباحثين فقط.

وأوضح أن العائد من هذا الاستثمار هام جدا وسوف تظهر آثاره، في القريب العاجل، مستنكرا الانتقادات التي وجهت للمشروع، مشيرا إلي أن بناء الإنسان المصري يجب أن يكون أولوية أولي للجميع، قائلا " إن جاء الوقت لتنمية قدرات الإنسان المصري، وأي تأخير في ذلك قتل لإبداع الأطفال ، ونزيف للمهارات وقدرات الأجيال الحالية والمستقبلية ".

وأعرب الأمين العام للمجالس الاستشارية التابعة لرئاسة الجمهورية، عن سعادته بالتواجد في احتفالية مؤسسة مصر الخير بيوم العلم والابتكار، مؤكدا أنه من حسن الحظ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مقتنع جدًا بأهمية البحث العلمي، رغم الظروف التي تمر بها البلاد ومواجهة الإرهاب.

وأشار إلي أن بناء العقل العلمي المصري وتغير ثقافة الشعب، يبدأ من تطوير التعليم الأساسي ، وإعطاء الطفل مهارات القرن 21 من ثقافة الابتكار والتي تبدأ من سن صغير.

وأوضح أن المجلس الاستشاري للتعليم والبحث العلمي، يعمل في مجالات كثيرة، وعلي رأسها تعديل القوانين المتعلقة بالبحث العليم والتعليم، مشيرًا إلي أن مصر أصبحت بيئة طاردة للعلماء وليس جاذبة.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منزعج من الوضع الحالي فيما يتعلق بأن التخطيط والتنفيذ والتقييم يحدث من جهة واحدة وليس هناك توزيع جيد للأدوار، موضحا أن المجالس تعمل علي وضع استراتيجيات موحدة لعمل الوزارات والجهات المختلفة ، لا تتغير بتغير الأشخاص، ووضع نظم للتخطيط و الرقابة ومحاسبة للجهاز التنفيذي منفصل عن الوزارات.

من جانبه ، أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن النسبة الأكبر من تمويل البحث العلمي في معظم دول العالم وخاصة المتقدمة، تأتي من مؤسسات المجتمع المدني والصناعة، وليس من ميزانية الدولة، موضحًا أن الموضوع الرئيسي لمؤتمر وزراء التعليم العرب الذي عقد بالإسكندرية وانتهت إعماله أمس كان، تمويل البحث العلمي.

وأعرب عن سعادته الغامرة بالتواجد في احتفالية يوم العلم والابتكار لمؤسسة مصر الخير، موضحا أن هذا نموذج ناجح ومحترم جدا لمساندة مؤسسات المجتمع الحكومة في تمويل البحث العلمي، مشددا علي ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والصناعة باتخاذ نفس الطريق ودعم البحث العلمي والمبتكرين، وخاصة الشباب.

ومن جانبه قال الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان إن تمويل البحث العليم من أهم الموضوعات، التي يجب إلقاء الضوء عليها، حيث أن المؤسسات الحكومية تحتاج للدعم والمساندة الفنية من مؤسسات المجتمع المني، لأنها مهمومة بالمشروعات المتأخرة والقديمة .

وأضاف وزير الإسكان أن مشكلتنا في مصر التواصل بين الجهات الحكومية والجهات البحثية، وكيفية التنسيق بين الجهات الأكاديمية والجهات التنفيذية، ويمكن لمؤسسات المجتمع المدني القيام بهذا الدور.

وقال العالم المصري الدكتور مصطفى السيد إن مساندة المجتمع المدني للبحث العليم شيء لا غني عنه، موضحا أنه دون تمويل مؤسسة مصر الخير لأبحاث علاج السرطان بجزئيات الذهب ما كان ليخرج للنور.

وأضاف أن علاج السرطان بجزيئات الذهب سيكون بتكلفة أقل بكثير من التكلفة الحالية للعلاج، مشيرا الى أن خير مثال علي ذلك هو شراء ذهب بقيمة ٨٠ دولارًا فقط لإجراء الأبحاث طوال ٤ سنوات، و أنه بمجرد الانتهاء من التجارب على الحيوانات، ستتولى وزارة الصحة تنفيذه.

واكد الدكتور مصطفى السيد أن التجارب الحالية أشارت إلي أننا نسير بخطي جيدة، موضحا أنه جاري العمل علي استكشاف الأثآر الجانبية لجزئيات الذهب، للتأكد من الشفاء التام، وعدم وجود أثار جانبية، لافتا الى أهمية البحث العلمي للنهوض بالخدمات فى مختلف المجالات مؤكدا انه جارى حاليا التوسع في إجراء التجارب على الحيوانات لعلاج السرطان بجزيئات الذهب للوصول إلى أفضل نتيجة.

وتابع الدكتور مصطفى السيد انه تلقى العديد من الطلبات من أشخاص لإجراء تجارب علاج السرطان بالذهب ، موضحا أنه رفض ذلك لحين انتهاء التجارب على الحيوانات، للتأكد من نسبة الشفاء التام ، مشيدا بمؤسسة مصر الخير بسبب مشاركتها فى تمويل البحث.

ونوه إلي أنه بمجرد التأكد من النتائج بالمركز القومي للبحوث سيقوم الدكتور حسين خالد رئيس المعهد القومي للأورام بعرضها على وزارة الصحة للموافقة على بدء إجرائها على الإنسان مباشرة، حيث أن الوزارة هي المنوطة بتنفيذها بعد ذلك .

وأكد الدكتور مصطفى السيد أن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المنوطة بالموافقة على إجراء التجارب على الإنسان، وتحديد أي أنواع التجارب ستجرى من حيث نوع السرطان، ثدي أم جلد أم غير ذلك.

وقال إن الإنفاق علي البحث العلمي من جانب المخترعين والباحثين لا يحد ث في دولة غير مصر، موضحا أن الدكتور علي جمعة أكد له أن أي مصاريف علي البحث العلمي تعتبر زكاة.

وأشاد بدعم مؤسسة مصر الخير، موضحا أن مصر ستكون أول بلد يدخل في مجال علاج السرطان بجزئيات الذهب بمساعدة مصر الخير.

وقال الدكتور على جمعة رئيس أمناء مؤسسة مصر الخير إن القائمين علي مؤسسة مصر الخير كانوا مهمومين جدًا عند إنشاء المؤسسة، بكيفية تجاوز عمر الزمن وتبقي بعد رحيل السكان من هذا الدكان، والبقاء مئات السنين.

وأوضح أن أسباب نجاح المؤسسة رغم عمرها القصير يكمن في الإدارة العلمية وليس الإدارة الخيرية، فهناك بعض المؤسسات تعمل من أكثر من 100 سنة وله أثر محدود لان إدارتها خيرية، فالإدارة تحتاج لعلم وتكلفة، وإذا كانت الإدارة علمية فأننا سنغير الواقع وننطلق وننجح ونستمر.

وتم خلال احتفالية "يوم العلم والابتكار 2015"، عرض المشروعات البحثية والشركات المحتضنة في العديد من المجالات كما تم افتتاح معرض يتضمن 8 مشروعات بحثية و 4 شركات محتضنة و3 مشروعات لطلبة المدارس .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان