إعلان

بالفيديو.. مناظرة حادة بين حمدي الفخراني ضد أسماء محفوظ ودومة

02:40 ص الإثنين 28 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

استضاف برنامج ''مصر الجديدة'' المذاع على فضائية ''الحياة2''، مساء الأحد، مناظرة بين المحامي حمدي الفخراني - النائب الأسبق، ضد الناشطة السياسية أسماء محفوظ، والناشط السياسي أحمد دومة حيث احتدّ الحوار بين الجميع حول مصدر تمويل حركة 6 أبريل ومواقف الحركة من ثورة 30 يونيو وتظاهرات رابعة العدوية والنهضة المنفضة وجماعة الإخوان المسلمين.

وأكد حمدي الفخراني أنه رفع دعوى قضائية ضد حركة 6 أبريل لحظر أنشطة الحركة لعدم معرفة تمويل الحركة التي تدعم تنظيم الإخوان وتهاجم الجيش المصرى وتعمل ضد مصلحة الوطن - على حد قوله، مطالباً الشعب المصري بالنزول يوم 29 أكتوبر أمام مجلس الدولة لدعم الدعوى القضائية، وأضاف خلال استضافته بالبرنامج أن لديه أدلة تثبت تورط قيادات الحركة بتلقى أموالاً من الخارج، وأرقام شيكات هذه الأموال.

وتابع قائلاً: ''الحركة تدعي أنها تيار ثالث مع أنها تتلقى تمويلا من الإخوان وجهات أمريكية للعمل على سقوط الأمن بالبلاد، وأنا أملك مستندات تؤكد تلقى الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، والمنسق العام لحركة 6 إبريل أحمد ماهر، تمويلا أجنبيا من خلال شركة للاستشارات المتخصصة محليا ودوليا''، مشيراً إلى أنه يرفض استخدام مصطلح ''ناشط سياسي''، لنظرا لاستغلاله في تحقيق أهداف شخصية.

وطالب الفخراني، الأجهزة الأمنية أن تتصالح مع أبناء الشعب المصري بعد أن ضحت بأبنائها لإنقاذ مصر من الإرهاب، وأن يؤيد الجميع ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أن شخصيته العسكرية لا تمنعه من تحقيق العدالة الاجتماعية كما حققها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى وجود شخصيات عسكرية حققت إنجازات هائلة.

من ناحيتها قالت أسماء محفوظ خلال استضافتها في نفس البرنامج: ''ثورة 25 يناير أصبحت رمز للعالم كله، فالجامعات ومنظمات المجتمع المدني طالبوا تلقي تدريب من النشطاء السياسيين المصريين، وأنا حينما سافرت للولايات المتحدة الأمريكية كانت تلبية لدعوة المصريين في الخارج وعلى نفقاتهم الخاصة أثناء انتخابات الرئاسة الأولى، وتلقيت دعوة من الشباب الأمريكيين المعتصمين ضد الحكومة الأمريكية لكي ألقي كلمة، فذهبت وأهديتهم علم مصري كتبادل ثوري من التحرير إلى شارع وول ستريت، وهتفت معهم ضد الحكومة الأمريكية، وحينما سافرت المرة الثانية كانت تلبية للندوات التابعة للجامعات الأمريكية، وحينما ذهبت للبرلمان الأوروبي كنت أمثل نفسي فقط بصفتي المستقلة''.

وأضافت: ''ليس لي علاقة بالعمالة الأمريكية أو الخيانة وأتمنى كل من يمتلك مستنداً أن يقدمه للنائب العام ويحقق في جميع التهم المنسوبة لي حتى أدان أو يتم تبرئتي''، وتابعت: ''الجيش المصري لا استطيع إهانته وأنا ضد حكم العسكر أو عسكرة الدولة، ونفسي إن الجيش يقوم بدوره، لأن الجيش لو حكم مصر سيتم تشتيته في ظل الخلل الأمني الكبير''.

وتساءلت: ''هل الأمن العام المصري يتلخص في الاعتصامات والاحتجاجات والمتظاهرين في ظل الجرائم الأخرى مثل الاختطاف والقتل والسرقة ؟''

من ناحيته قال الناشط السياسي أحمد دومة: ''أنا مشفق جداً على أسماء محفوظ بسبب الهجوم المستمر عليها، وأننا مطالبين دوماً بأن نكون مع أحد الأطراف، على الرغم أن الثورة ظهرت لخلق بديل ثالث لحلين كلاهما كارثي ودموي ويودي بالوطن إلى الهلاك''.

وأضاف: ''أنا كنت مع الفض الأمني لاعتصام رابعة كتفكير واقعي، وأنا لا استطيع استيعاب الإدانات المستمرة لعدم الرد على كل حدث يحدث، أو نقول مواقفنا الوطنية السابقة لنثبت للناس أننا لسنا خونة أو عملاء، أو عن القول بأننا نحترم الجيش المصري العظيم الذي يدافع عن الوطن ويقوم بدوره، لكن لا يمكن أن يُقبل على الإطلاق أن يحكم هذا الوطن شخص ذو خلفية عسكرية لأن الثورة رفعت مجموعة من الشعارات وتم بلورتها في مدنية الدولة، وأن يحكم مصر شخص ذو خلفية عسكرية  يصطدم مع مدنية الدولة''.

وتابع: ''السيسي من حقه أن يترشح للرئاسة ومن حقنا أن نقول أنه يصطدم بمباديء الثورة التي قمنا بها، وسواء تأييد فض اعتصامي رابعة والنهضة من عدمه، خاصة أنه بعد الفض لم يتم حل المشكلة الأساسية في مصر واستخدمت السلطة فقط الحل الأمني دون الحلول السياسية الواردة''، وختم حديثه قائلاً: ''الناشط السياسي ليست سُبّة أو اتهام وإنما هو مواطن ينشغل بالأمور العامة ويخصص حياته لها، وأقول إن زوج أسماء محفوظ يعمل في الكويت وقد عادت لمصر لمجرد أن هناك مجموعة من الحمقى أتهموها ببعض اتهامات غير صحيحة''.

 

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان