إعلان

3 آلاف جنيه انخفاضا بسعر الصويا بعد قرار الإفراج عن 60 ألف طن من الأعلاف

02:24 م الأربعاء 19 أكتوبر 2022

الصويا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- دينا خالد:

قال أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض باتحاد منتجي الدواجن، لمصراوي، إن أسعار علف الصويا شهد انخفاضا بنحو 3000 جنيه للطن خلال 3 أيام.

وأضاف نبيل أن سعر طن الصويا انخفض إلى 23 ألف جنيه للطن، مقابل 26 ألف جنيه للطن قبل إعلان الموافقة على الإفراج عن كميات من الصويا الموجودة بالموانئ بعد اجتماع ممثلي الاتحاد مع رئيس مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي.

وكان مصطفى مدبولي اجتمع الأحد الماضي لحل أزمة نقص العلف وإعدام الكتاكيت، مع كلٍ من وزير الزراعة ونائب محافظ البنك المركزي ورئيس اتحاد منتجي الدواجن، ونتج عن الاجتماع الإفراج عن 60 ألف طن فول صويا من الموجودة بالموانئ.

ووجه رئيس مجلس الوزراء وزير الزراعة ونائب محافظ البنك المركزي بأن يكون هناك تنسيق أسبوعي مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن على كمية محددة من الأعلاف يتم الإفراج عنها أسبوعيا؛ حتى يتسنى إحداث الاستقرار المطلوب للأسواق، مع ضرورة وضع آلية لمراقبة توزيع الكميات التي سيتم الإفراج عنها أسبوعيا.

وأرجع نبيل تراجع أسعار الصويا إلى توافر كميات منه بالأسواق بعد قرار مجلس الوزراء بالإفراج عن عدد من الشحنات الموجودة بالموانئ.

واستقر سعر طن الذرة بين 10 آلاف و10300 جنيه، بحسب نبيل.

وتمثل الذرة الصفراء تمثل 70% من مكونات علف الدواجن، بحسب ما ذكره عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية لمصراوي في وقت سابق.

وأشار نبيل إلى أن عمليات الإفراج عن الصويا الموجودة بالموانئ بدأت بالفعل ومازالت مستمرة، وتتوالى بشكل يومي عن طريق طلبات الشركات المتقدمة للحصول على اعتمادات مستندية.

ويعاني قطاع الثروة الداجنة من أزمة نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها تأثرا بتداعيات قرار الاعتمادات المستندية والتأخير في تدبير الدولار اللازم للإفراج عن الشحنات الموجودة بالموانئ.

وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل توجيهات رئاسية باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد في مايو الماضي.

ويعاني المستوردون والصناع خلال الفترة الماضية من أزمة نقص مستلزمات الإنتاج بسبب التأخر في فتح الاعتمادات المستندية، وبطء في تدبير العملة من قبل البنوك، بحسب مستوردين وصناع تحدثوا في وقت سابق لمصراوي.

فيديو قد يعجبك: