إعلان

هالة السعيد تستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة

12:41 م السبت 11 سبتمبر 2021

وزيرة التخطيط و محافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- دينا خالد:

ناقشت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مقترح إنشاء أول أكاديمية للتصدير في مصر في إطار المرحلة الثانية من برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس).

جاء ذلك خلال استقبالها للمهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة –إحدى مؤسسات البنك الإسلامي للتنمية- وذلك لبحث موقف موضوعات التعاون بين مصر والمؤسسة.

وأشارت السعيد في بيان صحفي اليوم السبت إلى أنه تم بالفعل تلّقي تصوّر شامل لمهام الأكاديمية المزمع إنشاؤها ورؤيتها وأهدافها وتبعيتها من وزارة التجارة والصناعة، وجاري بالفعل دراسته من جانب السادة المعنيين بوزراة التخطيط والتنمية الاقتصادية لإبداء الملاحظات والتباحث بشأنه للانتهاء من صياغته بصورة نهائية.

وتابعت وزيرة التخطيط أن مستهدفات إنشاء أكاديمية التصدير تتمثل في ضمان النمو المستدام للصادرات المصرية من خلال إتاحة النفاذ إلى الأسواق ذات الفرص التصديرية الواعدة، وتشجيع التحوّل نحو الصادرات ذات القيمة المضافة العالية، وتوسيع قاعدة المُصدّرين لتشمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات وتهيئة بيئة الأعمال لخدمة المُصدّرين

ويأتي في إطار التوجّه الرئاسي الذي يُشدد على بلوغ الصادرات المصرية 100 مليار دولار خلال الخمسة سنوات المقبلة.

وأوضحت السعيد، أن الهدف الاستراتيجي لإنشاء الأكاديمية هو إقامة كيان وطني موحد يُعنَى بتدريب المُصدّرين وتقديم الخدمات الاستشارية التصديرية في مصر، بحيث تكون الأكاديمية وطنية التبعية، مع إمكانية التوسّع في أنشطتها في المستقبل لتشمل الدوائر الإقليمية وتقديم خدمات تدريبية واستشارية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما ناقشت السعيد خلال اللقاء مقترح إنشاء مُسرِّعة أعمال التصدير في إطار برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية بهدف دعم وتعزيز نشاط التصدير من خلال التجارة الإلكترونية، ومن ثَمَ تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل لائقة ومنتجة في المنطقة.

وقالت السعيد، إن مُسرِّعة أعمال التصدير تستهدف تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الداعمة للشركات الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية، والمتضمنة تقديم برامج التدريب والتأهيل المتخصصة.

وتتضمن هذه البرامج، تأهيل الشركات الناشئة وتدريبها على الأساليب المختلفة لبناء وتطوير مُنتَج متميز للتصدير للخارج، وكيفية بناء العلامة التجارية للمُنتَج، إلى جانب آليات بناء وتطوير المتجر الإلكتروني وتأهيله للبيع حول العالم، وأساليب تسويق المنتجات من خلال شبكات التواصل الإجتماعي، وغيرها من الخدمات بما في ذلك عَقد جلسات الإرشاد والتوجيه بالتعاون مع مؤسسي أعمال تجارية وشركات آخرين وبعض الشركات الفنية المتخصصة.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى إمكانية مساهمة المؤسسة في بعض المشروعات في إطار بُعد التمكين الاقتصادي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبالأخص الشق المُتعلّق بتنمية المرأة، حيث يهدف هذا البُعد إلى تمكين السيدات في الفئة العمرية من 18 حتى 45 سنة من المساهمة في قوة العمل وتحقيق الاستقلال المادي.

وأضافت السعيد أن المشروع يتضمن نشاط يستهدف تجهيز وتشغيل 200 مشغل خياطة بوحدات صحة وتنمية الأسرة من خلال إتاحة التدريب الإنتاجي على خط المنسوجات الطبية بهدف سد حاجة المستشفيات والمنشآت الصحية.

من جانبه قال المهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة إن هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة الاتفاقات التي تمت خلال اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في اوزبكستان اوائل الشهر الجاري، بالإضافة إلى تشكيل مجموعات عمل من المؤسسة ووزارة التخطيط للإعداد لاجتماع مجلس حوكمة جسور نهاية العام الجاري، ووضع ملامح البرنامج القطري الذي تنفذه المؤسسة مع الوزارات المصرية الشريكة.

فيديو قد يعجبك: