إعلان

شنقها أمام رضيعتها.. أسرة إنجي تروي تفاصيل مقتلها على يد زوجها (فيديو)

10:12 م الثلاثاء 20 أبريل 2021

جثة ارشيفية

كتب ـ رمضان يونس ومحمد أيمن:

"بنتك جوزها شنقها".. عبارة جاءت صرخةً مؤلمة على قلب الأم، أطلقت صرخات مدوية تضع نهاية لأوجاع "إنجي"، وبداية حياة تعيسة لطفلتيها الصغار.

داخل المنزل تجلس الأم في غرفتها، الدموع لم تفارق جفنيها، تردد كلمات مليئة بالحسرة، "كنا عازمينهم يوم الخميس على الفطار، واتخانق معها علشان تاخد مني 20جنيه يجيب سجاير".

بنبرة حزينة تمتلئ عيناها بالدموع، "بنتي استحملته كتير وكان بياخد أي فلوس بيدها لها أبوها علشان تصرف على بناتها، وكانت بتيجي تشتكي ليه من إنه بيضربها، ولما عرضت عليها الطلاق، قالتلى أنا عايزة أعيش يا أما".

يقول والد الضحية لـ"مصراوي"، إن الزوج دائم التعدي على نجلته الضحية، "أي فلوس كان بياخدها منها وقتلها علشان ياخد الـ1000 اللي إديتهم لها تقضي بيهم شهر رمضان هي وبناتها".

وأضاف الأب في حديثه: "بنتي ماتت مخنوقة وما انتحرتش زي ما جوزها بيقول وعايز يبعد عنه الشبهة، وبنته "ملك"، هي اللي كشفت كل تفاصيل الجريمة قدام النيابة وقالت: بابا اتخانق مع ماما وأخد منها التليفون ورماه فوق الدولاب، والفلوس خباها في جيبه، وخنقها وعلقها في ماسورة الغار".

"بنتي كانت مزوقة شقتها وعاملة زينة رمضان، هتموت نفسها ليه؟!"، بهذه الكلمات نفى والد الضحية "إنجي" أنها أقدمت على الانتحار، وقال "أنا بنتي جاتلي مضروبة من فترة سألتها إيه اللي عمل فيكِ كدا؟!، قالت وقعت من على السلم رغم إن هو اللي ضربها".

كان "مصطفى"، يستعد لشراء السحور، بينما ورده اتصال هاتفي من زوج شقيقته، فلم يرد عليه، طلبه "أدهم.ا"، تكرارًا، فقلق صاحب الـ17عامًا، فعندما رد على الهاتف كان الخبر صادمًا "إلحق أختك شنقت نفسها".

لم يصدق صاحب الـ17عامًا، فأسرع هو وشقيق والده إلى شقتها، ووجدوها معلقة بمشنقة أعدت بماسورة الغاز، ووجد زوجها يدخن "سيجارة"، وعندما سأل الزوج عن سبب الوفاة؟!: "أنا كنت نايم، وصحيت لقيت أختك شانقة نفسها".

وأضاف: تخرجت شقيقته بعد إتمامها المرحلة الإعدادية، ولم تكمل باقي تعليمها، ظلت سنوات قليلة حتى تزوجت من "أدهم"، ورزقها الله بطفلتين هما: "ملك 3 سنوات، و فريدة 7 أشهر"، ولم تتمتع بسنوات زواجها، حتى لقيت مصرعها بطريقة بشعة على يد شريك عمرها.

جميع أسرة الضحية "إنجى"، مكلومون لرحيلها المفجع، يبكون بوفاتها، فالأحزان كست وجوههم وأُطفئت أنوار الفرحة من قلوبهم، يتألمون لفراقها في أحضان الأسى والاكتئاب، يعيشون لحظات صعبة في صدمة وبكاء.

وفي نهاية الأمر طالبت الأسرة بالقصاص العاجل، والإعدام للزوج الجاني "إحنا موجعين ومش هنرتاح غير لمه يتعدم هو وأمه، وحسبي الله ونعم الوكيل".

فيديو قد يعجبك: