إعلان

ماذا حققت المرأة العربية في 2017؟

06:24 م الجمعة 29 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

تغيرت عام 2017 بعض القوانين التي تخص المرأة في البلاد العربية، حيث منحت بعض الدول النساء حقوقاً لطالما طالبن بها، كما وصلت بعض النساء إلى مناصب عليا وأضافت أخريات إلى رصيدهن إنجازات جديدة.

ما يلي استعراض سريع لعدد من هذه التغييرات والإنجازات:

فبراير:

نادية عبده أول سيدة في مصر تشغل منصب محافظ.

أبريل:

بدأت فتيات سعوديات مرحلة جديدة من المطالبة بإنهاء نظام الولاية (أي ولاية الرجل على المرأة) في المملكة حيث أطلقن حملة "المقاومة بالمشي" احتجاجا على منعهن من قيادة السيارة.

يوليو:

التونسية عزة بسباس تتوج بالميدالية الفضية في المبارزة بالسيف في بطولة العالم للمبارزة المقامة في مدينة لايبزيغ في ألمانيا.

أغسطس:

الأردن يلغي المادة 308 من قانون العقوبات والتي تعفي المغتصب من العقوبة في حال زواجه من الضحية. وكانت قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي تعليقات منددة بهذه المادة التي تنص: "يعفى مغتصب الأنثى من العقوبة في حال زواجه من ضحيته بحسب المادة 308 من قانون العقوبات" كما تنص على أن "اغتصاب الذكر لا يعد اغتصابا بل هتك عرض، حتى وإن كان قاصرا".

دار الإفتاء التونسية تعلن تأييدها لمقترحات رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، حول المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات بما فيها الإرث.

ولبنان يلغي مادة قانونية تعفي المغتصب من العقاب إذا تزوج ضحيته.

سبتمبر:

ملك السعودية يصدر أمراً تاريخياً بالسماح للنساء بقيادة السيارات داخل البلاد.

وتونس تلغي حظرا كان يمنع زواج المسلمات بغير المسلمين، حيث قالت سعيدة قراش، الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية: "تم الغاء كل النصوص المتعلقة بمنع زواج التونسية بأجنبي يعني بعبارة أوضح منشور 1973 و ما جاوره. مبروك لنساء تونس في تكريس حق حرية اختيار القرين".

وثار جدل واسع في تونس إثر دعوة السبسي في خطاب تزامن مع العيد الوطني للمرأة التونسية في 13 أغسطس للمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة إلى جانب السماح للتونسيات المسلمات بالزواج بغير المسلمين.

أكتوبر/ تشرين الأول:

إطلاق حملة التوعية من قبل الممثلة الأمريكية الشهيرة أليسا ميلانو التي دعت نساء العالم لاستخدام هاشتاج "MeToo" أو "أنا أيضا" بعد فضيحة منتج هوليوود الكبير هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء والتحرش بعدد من النساء.

وفي خطوة غير معتادة في المجتمعات العربية، نشرت نساء على صفحات فيسبوك وتويتر قصصا كن قد أخفينها طويلا عن حالات تحرش تعرضن لها، بعضها يعود إلى أكثر من عشر سنوات.

ولأول مرة في تاريخ الاسكواش فوز زوجين مصريين ببطولة أمريكا.

والسعودية تسمح بحضور النساء برفقة عائلاتهن مباريات في الملاعب الرياضية بدءا من يناير 2018 في فترة تجريبية تستمر حتى أبريل من العام ذاته.

كما نشرت مؤسسة طومسون رويترز استطلاع دولي صنف القاهرة كأخطر مدينة على النساء، رفض محتواه المجلس القومي للمرأة.

و بي بي سي تسمي عدة نساء عربيات ضمن قائمة أكثر نساء مؤثرات عام 2017، وهن: القطرية نوال أكرم (الممثلة الكوميدية، والناشطة في مجال حقوق النساء خاصة ذوات الإعاقة)، الطالبة العراقية زينب فاضل، اللاجئة السورية مزون المليحان (الناشطة في مجال تعليم الفتيات)، الناشطة السعودية لجين الهذلول، المعلمة السورية أحلام الرشيد، والرياضية الأردنية لينا خليفة (التي أسست أول مركز دفاع عن النفس للنساء في المنطقة).

نوفمبر:

للمرة الأولى في تاريخ قطر، أربع نساء يعين أعضاء في مجلس الشورى.

وفي الجزائر، زهية بن قارة أول امرأة تنتخب رئيسة بلدية عن حزب إسلامي.

أما في العراق، أثار تصويت البرلمان العراقي من حيث المبدأ على تعديل قانون الأحوال الشخصية غضبا في البلاد.

وتنص المادة الثالثة المعدلة التي أثارت الجدل: على "إبرام عقد الزواج حسب المذهب السني والشيعي وتفويض الوقفين السني والشيعي بالموضوع إلى جانب المحكمة، والأمر نفسه في حالات الطلاق والتوريث وغيرها."

وحذر مسؤولون بالأمم المتحدة من أن من شأن مشروع القانون سلب طفولة الصبية والفتيات الذين أصبحوا بالفعل ضحايا انتهاكات ناجمة عن سنوات من الحرب.

ويرحب النشطاء بالإجراءات القانونية كخطوة على الطريق الصحيح.

ولكن لا تزال هناك مشكلات تواجه النساء في المجتمعات العربية المختلفة لا تتعلق فقط في القوانين بل أيضا عادت وأعراف المجتمع... فالطريق مازال طويلاً.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: