إعلان

صنداي تلغراف: بريطانيات يدرن شرطة لتطبيق الشريعة في تنظيم الدولة الاسلامية

09:21 ص الأحد 07 سبتمبر 2014

تعمل الجهاديات على التأكد من لبس النساء اللباس الش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (بي بي سي):

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها البريطانيات اللواتي يطبقن الشريعة الاسلامية في مدينة الرقة السورية ، ومقابلة حصرية مع المتشدد الاسلامي البريطاني انجيم شودري، إضافة الى مقابلة حصرية مع وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كيسينجر حول الوضع في الشرق الأوسط.

ونطالع في صحيفة الصنداي تلغراف مقالاً لروبرت مينديك بعنوان ''بريطانيات يدرن شرطة لتطبيق الشريعة في تنظيم الدولة الاسلامية''.

وقال كاتب المقال إن بريطانيات جهاديات يدرن شرطة دينية متطرفة تعاقب النساء اللواتي لا يلتزمن بلبس الملابس التي تتوافق مع الشريعة الاسلامية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وذلك بحسب مصادر خاصة للصحيفة.

وأضافت هذه المصادر أن هناك دليلاً جديداً يؤكد أن هناك عدداً من البريطانيات مجندات في لواء الخنساء - وهو لواء خاص بالسيدات فقط، وهو فرع من تنظيم الدولة الاسلامية، مضيفة أن هذا اللواء يتمركز في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.

وتعتقد الأجهزة الامنية أن البريطانيات في لواء الخنساء لديهن معرفة باسم قاطع رأسي الصحافيان الأمريكيان جيمس فولي وستفيفن ستولوف، والذي يطلق عليه اسم ''الجهادي جون'' ويعتقد أنه من جنوب شرق انكلترا.

المركز العالمي لدراسة التطرف

واوضح مينديك أن أقصى محمود (20 عاماً) هي الشخصية الأبرز في لواء الخنساء، وقد سافرت الى سوريا من مدينة غلاسكو في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) وذلك بحسب المركز العالمي لدراسة التطرف.

وقد سافرت أقصى محمود إلى سوريا وتزوجت من أحد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، الأمر الذي حطم فؤاد أهلها.

وكانت آخر الكلمات التي قالتها لوالدتها وهي على الحدود السورية: ''سأراك يوم الحساب، سأمسك بيديك لنذهب معاً إلى الجنة''، مضيفة '' أريد أن أصبح شهيدة''.

وتلقت محمود تعليمها في مدراس بريطانية خاصة وكانت تطمح بأن تكون طبيبة، وأضاف المركز بأن ''أم ليث '' هو اسمها وتستخدمه على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستطاع المركز الكشف عن ثلاثة اسماء لجهاديات بريطانيات وهن: أم حريثا وأم عبيدة وأم وقاص.

ويعتقد المركز أن لواء الخنساء يضم حوالي 60 بريطانية يتراوح أعمارهن بين 18-24 عاماً، سافرن الى سوريا للجهاد.

وتتقاضى كل سيدة في لواء الخنساء حوالي 35 ألف ليرة سورية شهرياً أي ما يعادل 160 دولاراً أمريكياً، وذلك لقاء فرض اللباس الاسلامي الشرعي بطريقة صارمة وكذلك تفتيش النساء اللواتي يلبسن البرقع والتأكد من أنهن لسن متنكرات بهذا الزي لشن أي اعتداء على التنظيم.

وأشار كاتب المقال إلى أن بعض النساء المنتميات إلى هذا اللواء نشرن صور لهن على الانترنت يظهرن وهن يلبسن أحزمة ناسفة، وينبغي القول إن تنظيم الدولة الاسلامية يحرم على النساء القتال إلا أنه يسمح لهن بشن عمليات انتحارية.

''مقابلة حصرية''

ونقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقابلة حصرية أجراها أندرو انطوني مع انجيم شودري الاسلامي المتطرف الذي له صلة بالبريطانيين الذين يقاتلون في سوريا.

وتحدث شودري خلال المقابلة عن رجم النساء ورفض الديمقراطية والحرية وكيف ان الاعدامات أمر عادي.

وقال شودري خلال المقابلة إن ''الدولة الاسلامية هو المجتمع الذي يريد أن يعيش فيه هو عائلته''.

ودافع شودري عن الصلب والرجم حتى الموت، مشيراً إلى أن مصير جميع الذين لا يؤمنون بالقرآن الكريم ''جهنم''.

وأكد أن تطبيق الشريعة الاسلامية بدأ عهد الرسول محمد عليه السلام واستمر لحوالي القرن السابع بمجيء الامبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن الاسلام لم ينشر في دولة الخلافة الاسلامية بالعنف وذلك بغض النظر عن الوقائع التاريخية التي تثبت العكس.

وأوضح الاسلامي المتطرف شودري أن ''هناك فهم خاطئ لمفهوم الشريعة من قبل غير المسلمين، لأنه هناك تركيز كبير على قطع يدي السارق وعلى رجم الفتيات اللواتي يرتكبن الفاحشة، إلا أنها تمثل عدالة اجتماعية واقتصادية للمجتمع الذي يتم تطبيقه فيه''.

ولدى سؤال شودري الذي يعيش على نفقة الدولة البريطانية مع عائلته، لماذا لا يرحل عن هذا البلد الذي ينتقده رغم أنه الدولة تدفع له ولأبنائه الاربعة نفقات المعيشة بالكامل، رد قائلاً '' لماذا اغادر بريطانيا، فأنا مولود هنا''.

وختم بالقول إن ''بريطانيا ستصبح دولة اسلامية في عام 2050 مضيفاً أنه بموجب فرض الشريعة فإن لن يسمح بالتظاهر وسيعدم اللوط والمرتدين، ولن يسمح بشرب الكحول ، كما أن الموسيقى ستمنع منعاً باتاً، إضافة الى تحريم المسرح وعدم تدريس نظرية النشوء والارتقاء في المدراس''.

''الاهداف المعروفة''

أجرت صحيفة صنداي تايمز مقابلة حصرية مع وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كيسينجر.

ويقول توبي هارندين الذي اجرى المقابلة مع كيسينجر في مكتبه في منهاتن في نيويورك إنه وقت اجراء المقابلة، كانت قد وردت انباء اعدام ثاني صحفي امريكي على يد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وبالنسبة لكيسينجر، الذي اسهم في انهاء حرب فيتنام واستهل عملية التقارب مع الصين، فإن المسار الذي يجب أن تسلكه الولايات المتحدة في تعاملها مع تنظيم الدولة الاسلامية واضح.

وقال كيسينجر ''يجب أن نشن هجوما موسعا ضدهم''، وأضاف أن الهجوم يجب ان يكون محدود المدة ولكن فعالا.

وأوضح إن ما يقوم به تنظيم الدولة الاسلامية ''إهانة لقيمنا ولمجتمعنا'' تتطلب ''ردا قويا للغاية''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: