"الكاميرات رصدته"..البحوث الفلكية معلقة على الكسوف الجزئي للشمس

كتب- محمد خميس:

قال جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الشمس شهدت بالأمس كسوف جزئي، وذلك بسبب دوران القمر حول الأرض، والذي يقف أحيانًا بين الشمس والأرض بشكل جزئي أو كلي، موضحًا أن هذا الكسوف تسبب في تغطية القمر بنسبة 46% من مساحة قرص الشمس، متابعًا: "الكسوف الحلقي استمر لساعتين ما بين الساعة السادسة والثامنة مساءًا ومكنش فيه إظلام كامل، والكاميرات العادية قدرت ترصدها".

وأضاف "القاضي" في حواره عبر "سكايب" لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، أن ظاهرة "الانقلاب الصيفي" تحدث عند اقتراب القطب الشمالي للشمس بأقرب ما يكون، وتحدث خلال دوران الأرض مرتين في العام بواقع مرة لكل نصف أرضي، ما يجعل النهار قصيرًا، موضحًا أن هذه الظاهرة يتم تسميتها في أوروبا بـ«وايت نايت»؛ لأن الليل يكون قصيرا، وحدثت في 20 يونيو.

وأوضح، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الاضطراب المؤقت في مجال الأرض المغناطيسي الذي يحدث ما يسمى بالعواصف الشمسية لا يؤثر كما هو شائع في سلوك البشر، مؤكدا أن تنبؤ سلوكيات أو مستقبل أو صفات الأبراج غير علمي ولا يوجد أي دليل مادي عليه، قائلًا: "علم التنجيم" هو حق يراد به باطل، فالنجوم موجودة في الفضاء الخارجي ولكنها لا تؤثر على أي إنسان حول العالم، ودي حاجات لا أساس من الصحة، وممكن يبقي 2 من نفس البرج واحد بيجيله مال كثير والتاني عربية بتخبطه".

وتابع القاضي، أن اتجاه الأرض إلى مزيد من ارتفاع درجة حرارتها، يمثل خطورة، ولكن البعض يبالغ في توصيفه، مثل الادعاء بأن الجليد يذوب في البحار ما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق محافظات مثل الإسكندرية، أو الحديث الخاطئ عن دخول مصر في مجال زلازل جديد.