إعلان

المثقفون في انتخابات الرئاسة.. "بين صباحي والسيسي"

06:35 م الثلاثاء 27 مايو 2014

المثقفون في انتخابات الرئاسة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

ذهبوا للجان الانتخاب، يدلوا بأصواتهم، يستوي الجميع أمام ورقة التصويت، من الغفير إلى الرئيس، تختلف الآراء، العلامة عند رمز النسر أو النجمة، فئة المثقفين ضمن فئات الشعب الذي قرر أن يختار أحد المرشحين.

في لجنة مدرسة الدقي الإعدادية قام دكتور جابر عصفور بالإدلاء بصوته، للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مشهد الزحام أمام اللجنة جعل الناقد الأدبي ييأس قليلًا من الدخول إلى اللجنة بسرعة "كنت هرجع"، وسمح الواقفين لدخول "عصفور" دون الالتزام بالطابور لكبر سنه.

رأى "عصفور" أن "السيسي" هو الرجل الذي يمكن أن يتق به ليقود مصر في هذه المرحلة الصعبة، و يتفق عليه الجميع سواء بقدرته على حشد القوة الوطنية.

في الانتخابات السابقة عام 2012، انتخب الناقد الأدبي حمدين صباحي في المرحلة الأولى، و في الإعادة اضطر لإعطاء صوته لأحمد شفيق "عصرت على نفسي لمونة"، ويرى عصفور أن صباحي لا يليق بالمرحلة الحرجة التي تعيشها مصر "حمدين ينفع لما مصر تكون مستقرة".

ظل الشاعر أمين حداد على اعتقاده بأن حمدين صباحي هو المرشح الأقرب إلى الثورة، ليقوم باختياره مرتين، الأولى بالانتخابات السابقة، والثانية في الحالية.

في إحدى اللجان بالتجمع الأول نزل حداد في الصباح للإدلاء بصوته، كانت اللجنة فارغة ماعداه هو وآخر، وهو ما يراه الشاعر نتيجة لعدة أسباب منها الإعلام "كرّه الناس"، واعتقاد الناس أن النتيجة "محسومة"، حسب اعتقاده، ومع ذلك نزل وقرر المشاركة في الانتخابات "بعمل اللي عليا".

انتظرت الكاتبة سهير المصادفة لبعض الوقت في لجنتها بمنطقة الهرم، حتى يتسنى لها الدخول للإدلاء بصوتها، وأعجبت بالحالة الحضارية التي اتسم بها الشعب المصري، و أن الشعب يعرف تمام اليقين ماذا يفعل، ولمن سيعطي صوته، لا تعيش الكاتبة لحظات خيفة من وجود الشعب كضمان لمراقبة النظام الجديد "لا ليه علاقة بنظام مبارك ولا الإخوان".

أعطت المصادفة صوتها للسيسي، و هي على قناعة أن المرشح الرئاسي ليس كارت عودة النظام المباركي، فهو الضمان لحماية البلاد، و الحفاظ على مدنيته، على حد قولها.

صوت المصادفة في الانتخابات الماضية ذهب لحمدين صباحي في الجولة الأولى، ولكنها لم ترى أنه صاحب اللحظة الدقيقة الحالية من تاريخ مصر، وحسب وصفها هي لحظات أشبه بالرمال المتحركة.

في جولة الإعادة قررت المقاطعة، و هو ما عرضها لخسارة العديدة من الأصدقاء ورموز النخبة، الذين دعوا إلى انتخاب محمد مرسي.

لم تقم بعد الكاتبة أهداف سويف بالانتخاب، ولكن صوته سيذهب إلى المرشح حمدين صباحي وهو الأقرب إلى قناعاتها الشخصية، وترى سويف أن ظاهرة الإقبال الضعيف سببها أن الخطاب المتوجه إلى المصريين سحب منهم الإرادة والقدرة، وأن الانتخابات الحالية هي مجرد شكليات.

خالد علي هو المرشح الذي انتخبته سويف بالانتخابات الماضية، وتراه المرشح الشاب الذي يتحدث بلغة الثورة، والممتلك لمشروعات العدالة الاجتماعية، كانت الكاتبة أميل إلى المقاطعة بجولة الإعادة، إلا أنها تراجعت واختارت مرسي "مكنتش هسامح نفسي لو شفيق كسب".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: