خبير تربوي: اختبارات التوجيه والإرشاد الأكاديمي تساعد الطلاب في اختيار المسار الدراسي الأنسب
كتب- أحمد الجندي:
الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد الأكاديمي لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، بهدف مساعدة الطلاب في اختيار المسار التعليمي الأنسب لقدراتهم وميولهم،تعتبر خطوة هامة تأخرت كثيرًا في النظام التعليمي المصري، خاصة وأنها تتماشى مع التوجهات العالمية في مجال التعليم.
أهمية الاختبارات في اختيار المسار الدراسي
شدد "شوقي" في تصريحات صحفية له، على أن الاختبارات تعتبر وسيلة فعّالة لمساعدة الطلاب في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نوع التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم مشيراً إلى أن العديد من الطلاب يواجهون صعوبة في اختيار نوع التعليم الأنسب لهم، بسبب تعدد الأنماط التعليمية مثل التعليم الفني، التكنولوجي، العام، والتجريبي.
كما أشار إلى أن بعض الطلاب وأولياء الأمور يتخذون قرارات غير مدروسة بناءً على المجموع الدراسي، مما يؤدي إلى اختيار مسار دراسي غير مناسب.
التحديات في تطبيق الاختبارات
ورغم فوائد هذه الاختبارات، أكد "شوقي" على أن هناك تحديات تواجه تطبيقها، منها تحديد طريقة تنفيذ الاختبارات (ورقيًا أم إلكترونيًا)، التكاليف المرتبطة بالتنفيذ، وكذلك الجهة المسؤولة عن التطبيق مثل وزارة التربية والتعليم أو مراكز البحث التربوي أو كليات التربية.
وأضاف أن العديد من الطلاب يختارون نوع التعليم بناءً على درجاتهم في الثانوية، مما قد يقلل من تأثير الاختبارات في تحديد المسار الأنسب.
تعديل مسمى الاختبارات
اقترح "شوقي" تعديل مسمى الاختبارات من "التوجيه والإرشاد المهني" إلى "التوجيه والإرشاد الأكاديمي"، موضحًا أن الهدف هو مساعدة الطلاب في اختيار نوع التعليم الأنسب لهم وليس تحديد المهنة التي سيتوجهون إليها بعد التخرج.
اقرأ أيضاً:
التعليم توجه بصرف مكافأة امتحانات النقل عقب انتهائها وقبل نهاية العام المالي
لطلاب الجامعات.. رابط استبيان قياس رضا الخدمات الأكاديمية 2025