شرم الشيخ - (د ب أ)

أعرب وزير الخارجية سامح شكري رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع الجاري بشأن الخسائر والأضرار، رغم الخلافات بشأن من الذي يتعين عليه أن يدفع ثمن الدمار الناجم عن تغير المناخ.

وقال شكري في مقابلة اليوم الثلاثاء مع تلفزيون بلومبرج: "سأعمل بالتأكيد من أجل الوصول إلى هذا الهدف بطريقة تكون مرضية".

وللمرة الأولى، يشمل جدول أعمال قمة المناخ قضية الخسائر والأضرار، والتي تركز على الطريقة التي يمكن أن تعوض بها الدول المتقدمة البلدان النامية عن الكوارث الناجمة عن تغير المناخ والتي لم يكن لها دور كبير في التسبب فيها، إلا أنه لم يتم بعد التوصل إلى تفاصيل حول من الذي يتعين عليه أن يساهم في التعويضات والمبالغ التي يتعين التوصل إليها من خلال ما يعرضون دفعه .

وتلتزم الدول الغنية، التي لم تف بعد بالتزاماتها السابقة تجاه العالم النامي، الحذر بشأن تعريض نفسها لمسؤوليات والتزامات لا نهاية لها.

وقال شكري: "هناك مجتمع عالمى واسع داخل الأطراف يضع أهمية كبيرة على الخسائر والأضرار".

وفي غضون ذلك، تصر دول جزرية ودول أخرى معرضة لأسوأ تأثيرات تغير المناخ على ضرورة إنشاء آلية كبيرة للخسائر والأضرار، ويدعو البعض أكثر الدول تسببا في انبعاثات الكربون مؤخرًا، مثل الصين والهند، لدفع الأموال لتلك الآلية.