حمزاوي: لن أغادر مصر ولست نادماً على تنازلي عن الجنسية الألمانية
كتبت - سحر عزام:
استنكر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق، الشائعات التي ثارت ضده مؤخرا، والتي وصفها بروايات الظلم والتشويه والافتراء في بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه لن يغادر مصر ولم يندم على تنازله عن الجنسية الألمانية.
وكتب حمزاوي تدوينة مطولة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ''الفيس بوك'' اليوم الخميس :''فاض الكيل، هذه شكوى شخصية صريحة، أكتبها هنا بعيدا عن هامشي الصحفي الذي ليس له أن يتناول الهموم الشخصية إلا فيما ندر والذي مازالت رغم الضغوط الكثيرة على تمسكي به كمساحة للتواصل معكم بشأن أوضاع مصر وناسها، أسجلها هنا من واقع بعض الأمور التي حدثت لي ولأسرتي في الفترة الأخيرة ولن أعود بكم إلى وراء يتجاوز الأسبوعين الماضيين''.
وتابع البرلماني السابق :'' في 22 أكتوبر 2014، قضت دائرة من دوائر جنايات الجيزة بإلغاء قرار المنع من السفر ورفع اسم الدكتور عبد الحليم قنديل واسمي من قوائم الممنوعين من السفر، وكان قرار المنع قد صدر قضائيا في يناير 2014 على خلفية القضية المعروفة باسم ''إهانة القضاء'' والمنسوب إلى بها تغريدة تناولت حكما قضائيا كأمر يخص الرأي العام ولم تشر لا من قريب أو بعيد إلى الهيئة القضائية أو عرضت بالقضاة. كانت سعادتي بإلغاء قرار المنع من السفر بالغة ومازالت، ليس لرغبتي أو رغبة أسرتي في مغادرة مصر، بل لكي أتمكن من رعاية ولديي لؤي ونوح المقيمين بالخارج بحرية والاضطلاع بواجبات الأبوة التي تعني متابعتهما في مدارسهما وحياتهما اليومية ورؤيتهما مع الأهل والأصدقاء وكل ذلك لم أمكن منه منذ منعت من السفر''.
وأشار الدكتور عمرو حمزاوي بعد ذلك لقيام إحدى الصحف الخاصة خبر يفيد برغبته في مغادرة مصر بعد إلغاء قرار منعه من السفر، موضحا أن هذا الخبر يتنافى مع قناعاته وينقل عمدا للرأي العام مضمونا سلبيا بعنوان مضلل - بحسب قوله.
وأضاف :'' الخبر السلبي بعنوانه المضلل كان قد خرج إلى الفضاء الإلكتروني واستغله بعض الذين لا يعجبهم دفاعي عن الحقوق والحريات أو الذين يرون ثورة يناير 2011 كمؤامرة أو لا يحبونني شخصيا لنصب حفلة ''سب جماعي'' مازالت مستمرة إلى اليوم لم يسلم منها لا والدي رحمه الله ولا والدتي رحمها الله ولا زوجتي ولا أولادي''.
ولفت حمزاوي بعد ذلك لنشر إحدى الصحف الخاصة خبر يفيد بمغادرة زوجته الفنانة بسمة لبيت الزوجية ورغبتها في الانفصال عنه لخلافات بينهما، مؤكدا أن هذا الخبر عار تماما من الصحة وأن منزله يقع في السادس من أكتوبر وليس في مصر الجديدة كما ورد في الخبر.
ونفى عمرو حمزاوي في تدوينته الرواية التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قيامه بتجاوز دور أحد المرضى في مستشفى الأنجلو الأمريكي بالزمالك حيث يعالج لدى دكتور العظام سمير فانوس، موضحا أنه ذهب للمستشفى بأصبع قدم يمنى مكسور في 2 نوفمبر الماضي بعد الساعة الواحدة ظهرا، وأنه انتظر إلى أن جاء دوره بعد أن دفع قيمة الكشف 200 جنيه، مؤكدا أن الجلبة التي حدثت في العيادة بين أحد المرضى ومسؤولة إدارية لم يتابعها أو يشارك فيها - بحسب قوله.
واستطرد حمزاوي : ''هذه بعض روايات الظلم والتشويه والافتراء التي تعرضت لها وأسرتي، فقط خلال الأسبوعين الماضيين. قد تقولون احتسبها عند الله، وأنا أفعل ذلك وأدعوه أن يحفظ اسم أبي واسم أمي وسيرة أسرتي وسيرتي نقية رغم الشائعات والأكاذيب. قد تقولون تحرك قضائيا ضد المسيئين والشتامين وبعضهم من الشخصيات العامة، وأنا لا أرى أن وطنا ومجتمعا يعانيان من إرهاب وعنف وانتهاكات للحقوق وللحريات وتراكم للمظالم ينبغيا أن ترهق مرافقهما العامة كالقضاء بمثل هذا الإفك''.
وأكد أستاذ العلوم السياسية عدم قدرته على الابتعاد عن الكتابة أو الحياة العامة مثلما نصحه البعض لتجنب ما وصفه بحفلات السب الجماعي، قائلا :''إنني لست بنادم أبدا على وجودي هنا في مصر التي لن أغادرها ولست بنادم على تنازلي عن جنسيتي الألمانية التي لا أفتقدها ولست بنادم على دور عام لم يحركه إلا الرغبة المخلصة في الإسهام في تقدم مصر وتحولها ديمقراطيا. ومع ذلك، لا أملك إزاء روايات الأيام إلا الشكوى إليكم وطلب تضامنكم الإنساني ودعمكم المعنوي .. إن أردتم!''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: