إعلان

"بكل خطوة تمشيها صدقة".. بشارة الرسول عن ثواب الصلاة في المساجد

04:24 م الأحد 28 يونيو 2020

بشارة الرسول عن ثواب الصلاة في المساجد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي

"بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة".. هكذا أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثواب المشي إلى المساجد، وبعد قرارات الغلق الأخيرة بسبب إجراءات كورونا الاحترازية، زاد شوق المصلين إلى الصلاة في المساجد، ومع فتحها، زاد إقبالهم على الذهاب إليها والصلاة فيها مع الالتزام بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

ويروي مسلم في صحيحه في حديث عن "الصدقة" عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل سُلَامَى من الناس عليه صدقةٌ، كل يومٍ تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقةٌ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وبكل خطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتميط الأذى عن الطريق صدقةٌ".

والسلامي، بضم السين وتخفيف اللام هي الأنملة، وقيل، كل عظم مجوف صغير، وقيل المفصل حسبما شرح أبو الفضل صدر الدين محمد الشبشيري في كتابه "الجواهر الطهطاوية في شرح الأربعين النووية"، وفي شرح يحيى بن شرف الدين النووي، ذكر أن السلامي أعضاء الإنسان وأنها ثلاثة مائة وستون عضوَا على كل عضو منها صدقة كل يوم، فكل عمل بر من تسبيح أو تهليل أو تكبير أو خطوة يخطوها العبد إلى الصلاة فهي صدقة، يقول يحيى بن شرف الدين: "فمن أدى هذه في أول يومه فقد أدى زكاة بدنه فيحفظ به بقيته، وجاء في الحديث أن ركعتين من الضحى تقوم مقام ذلك".

وعد الحديث من بين الصدقات الصلح بين المتخاصمين أو المتحاكمين، وكذلك إعانة الإنسان لأخيه في حمله على دابته أو رفع متاعه عليها فهو من الصدقات، ومنها الكلمة الطيبة وهي كل دعاء للنفس والغير وكذلك قول "سلام عليكم" و"حياكم الله" وغيرها، ويقول الشبشيري أنه قد يراد بذلك أيضًا كلمة ذكر من تسبيح ونحوه، أما إماطة الأذى عن الطريق فهي تعني إزالته كالشوك المؤذي والحجر الذي يتعثر به والحيوان الذي يخاف منه الناس ونحو ذلك.

اقرأ أيضاً..

- ما حكم اصطحاب الطفل غير المميز إلى المسجد؟

- ما حكم صلاة الجنازة في المسجد.. وهل نصلي السنة أولًا؟ .. الإفتاء تجيب

- بعد فتح المساجد أبوابها.. هل يجوز ختم الصلاة في طريقي وأداء السُنة في البيت؟

فيديو قد يعجبك: