إعلان

جمعة: هكذا كان النبيّ الأعظم رحمة مهداة

01:00 م الجمعة 23 نوفمبر 2018

هكذا كان النبيّ الأعظم رحمة مهداة

كتب- محمد قادوس:

قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الخلق الأتم، وكان موفقًا من ربه لأن يكون رحمة للعالمين، بدأ الله كتابه له { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وهو كان كذلك تخلقا فقد كان ﷺ رحمة مطلقة.

وأضاف جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أنه في يوم فتح مكة وهو يسير إليها، انظر إلى سيد الخلق الذي فاق الملوك جلالة ومهابة في الدنيا والذي هو عند ربه أعلى من ذلك في الآخرة.

مَدَحْتُ المَالِكِينَ فَزِدْتُّ قَدرًا ... وحِينَ مَدَحْتُكَ اجْتزْتُ السَّحَابَا

رسول الله ﷺ وهو مشغول بتدبير الدنيا، ومشغول بالشرع الشريف وإقامته في نفسه وفي أمته، وهو يسير بالجيش وجد كلبة تهر على أبنائها - أي تبول عليهم- من الخوف، فزعت الكلبة من هيبة جيش المسلمين وهم يسيرون إلى فتح مكة، فنادى جعيل بن سراقة وأمره أن يقف عليها حارسًا وديْدَبانا يصد الجيش عنها ويُؤمّن روعتها مع أولادها، ويقف عندها حتى يمر الجيش.

وكتب المفتي السابق: أرأيتم ماذا يعلمنا رسول الله ﷺ ، حيوان ضعيف وهو عند جمهور الفقهاء نجس، والنبي ﷺ يعامله باعتباره مخلوقًا لله ﷻ ، (في كلّ ذاتِ كبدٍ رَطبةٍ أجرٌ) رسول الله سيد الخلق سيد الكونين ﷺ يقف ويشغل باله بكلبة تهر على أبنائها رحمة بها وتعليمًا لنا.

وختم جمعة بيانه: اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على الرَّحمةِ المهداة، والنِّعمة المسداة، سَيِّدِنا محمد المختار، وعلى آلِهِ الأطهار، وأصحابه الأخيار .

فيديو قد يعجبك: