إعلان

"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ".. أحمد ممدوح يوضح معنى الإحسان

09:34 م الأحد 20 يونيو 2021

الدكتور أحمد ممدوح

كتبت- آمال سامي:

ذكر الإحسان في مواضع شتى في القرآن الكريم فقال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ" وقال أيضًا: "إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"، وفي لقائه ببرنامج من القلب للقلب يوضح الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء معنى الإحسان قائلًا أنها كلمة مأخوذة من الحسن، فهو يعني الإتيان بالشيء على وجه حسن، أو الإتيان بفعل على وجه جمال وإحكام واتقان، فكل هذا يسمى احسان، وأيضًا فالإنعام على الغير وتقديم يد العون له هو إحسان إليه، أما معنى العام للإحسان فهو اتيان فعل حسن على وجه فيه اتقان وإحكام.

وأكد الدكتور أحمد ممدوح أن الله سبحانه وتعالى هو المحسن الحقيقي، فأي احسان يجري على يد العبد فهو إحسان صوري منه، فالعبد لم يخلقه وإنما الخالق والمؤثر الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى، ومضى ممدوح شارحًا سلسلة إحسان الله سبحانه وتعالى على عباده قائلًا أن الله سبحانه وتعالى أحسن إلينا أولًا بإيجادنا من العدم، ثم أنه بعد ان خلقنا حسن صورنا، فقال: "ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"، ولم يقطع مدده وإنعامه بعد ذلك، فرزقنا بالإمداد سواء بالأرزاق الحسية أو المعنوية والتي يشترك فيها المؤمن والكافر، وأشار ممدوح أن السيدة عائشة حين وصفت النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان خلقه القرآن، وقال العلماء إن النبي صلى الله عليه وسلم كان متخلقًا بأخلاق الله سبحانه وتعالى كما وصفها القرآن الكريم وإنما عبرت السيدة عائشة بهذا التعبير أدبًا مع الله.

فيديو قد يعجبك: