هل قول (جمعة مباركة) أو (جمعة طيبة) بدعة؟.. مجدي عاشور يحسم
كتب : علي شبل
الدكتور مجدي عاشور
كشف الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لفضيلة المفتي، عن حكم قول (جمعة مباركة) أو (جمعة طيبة ) بين الناس يوم الجمعة، وهل تبادل ذلك القول جائز شرعًا أم بدعة.
وفي رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما حكم قول بعضنا لبعض يوم الجمعة : (جمعة مباركة) أو (جمعة طيبة)؟، أجاب عاشور موضحًا أن الأصل في العادات الإباحة ما لم يرد نص بالمنع ، وقولنا (جمعة مباركة) أو (جمعة طيبة) من هذه العادات.. فلا حرج فيها .
وأضاف عاشور، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: وإن كانت هذه العبارات من باب الدعاء وهذا أفضل ، فلا حرج أيضا فيها ؛ لفضل يوم الجمعة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " خَيْرُ يَوْمِ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا "[رواه مسلم] ، بل اعتبره سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عيدا ، نظرا لما فيه من البركة والتجمع والنزول الخاص للملائكة ، فقال عن يوم نزول آية (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ) [المائدة: ٣] قال : "يوم جمعة، ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد"
رواه الطبري في تفسيره ] .
وتابع عاشور: فقولنا (جمعة مباركة) هي إما خبر نذكر بها غيرنا ، ولا حرج في ذلك لأنه كلام صحيح، ويدخل في النصح والتذكير وهو مستحب.
وإما دعاء، يعني بارك الله جمعتك أو زادها بركة ، فلا بأس بذلك أيضا بل تكون مستحبة ، إذ عموم الأمر بالدعاء في القرآن الكريم يشملها ؛ مع ما فيها من زيادة الألفة وأواصر الترابط والمحبة بين المسلمين . ولا نلتفت لمن يقول إن هذه العبارات لم يقلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا الصحابة ؛ إذ ليس كل ما لم يفعلوه يكون ممنوعا . وهذا منه.. والله أعلم.
اقرأ أيضًا:
هل يستحب رفع الأذان لصلاة الجماعة في مقر العمل أو المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
الداعية وسيم يوسف ينتقد الدعاء لمرضى المسلمين فقط: لماذا لا ندعو للمسيحي واليهودي والبوذي؟
زوجتي تتبادل رسائل غرامية مع شخص يعدها بالزواج فما حكم كل منهما؟.. رد غاضب من عالم أزهري
بسبب ثعلب ماكر.. تعطل نظام الأذان في أحد المساجد بتركيا (صور)
بالفيديو| المفتي السابق يحسم حكم كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في نهار رمضان