إعلان

ما حكم قصر الصلاة بعد الرجوع من السفر لمن لم يَقْصُرْ في أثنائه؟.. الإفتاء توضح

كتب - علي شبل:

11:24 ص 26/09/2025

دار الإفتاء المصرية

تابعنا على

ما حكم قصر الصلاة بعد الرجوع من السفر لمن لم يَقْصُرْ في أثنائه؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في بيان فتواها، أوضحت اللجنة أنه إذا كان الحال أن المسافر نوى السفر، ثم سافر ولم يصل الظهر والعصر جمع تأخير، ولكنه رجع إلى بلده الذي يقيم فيه قبل أذان المغرب؛ فلا ينطبق عليه حكم المسافر، ولا يجوز له قصر الصلاة أو جمعها، ويجب عليه أن يصلي الصلاة رباعية.

هل قصر الصلاة جائز في السفر ولو كان للنزهة؟

في السياق نفسه، كان الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح حكم قصر الصلاة في السفر ولو كان للنزهة، قائلًا إن القصر في هذه الحالة جائز شرعًا ما دامت المسافة تندرج تحت مسافة القصر المقررة.

وأضاف عثمان، خلال لقاء سابق ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن دار الإفتاء المصرية تُفتي باعتماد مذهب الشافعية والحنابلة، القائلين بأن المسافر إذا نوى الإقامة أقل من أربعة أيام، فله أن يقصر الصلاة طوال مدة السفر.

وأوضح: إذا كانت الإقامة يومًا أو يومين أو حتى ثلاثة، ففي كل هذه الحالات يجوز القصر ما دام السفر في مسافة القصر، سواء في الذهاب أو في الإياب.

وأشار إلى أن البعض يتساءل عن مشروعية القصر في حالة السفر للنزهة أو الترفيه، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء يرون أن المسافر للنزهة أو الترفيه يترخص كغيره، ولا إشكال في ذلك.

ويختم عثمان: أما المسافر لمعصية، فقد وقع خلاف بين العلماء: فمنهم من منع الترخص له لأن فيه إعانة على المعصية، ومنهم من أجاز له الرخصة على كل حال، مما يُبرز ثراء الفقه الإسلامي وتنوع اجتهادات علمائه.

اقرأ أيضاً:

هذه الأمور سبب قلة البركة في المال وكثرة الديون.. أمين الفتوى يوضح

قصة امتحان أهل بغداد للإمام البخاري.. ماذا فعلوا وكيف كان رده ولماذا ألّف كتابه؟

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان