إعلان

يسري جبر: سجود القلب هو قمة الطمأنينة.. ولا يصله إلا من زكّى نفسه

كتب : مصراوي

01:04 م 01/06/2025

الدكتور يسري جبر

تابعنا على

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن "سجود القلب" هو حالة روحية عميقة لا يصل إليها العبد إلا بعد أن يزكي نفسه ويبلغ بها مرتبة النفس المطمئنة، مشيرًا إلى أن هذه الحالة لا تتحقق عند أصحاب النفوس اللوامة أو الأمارة بالسوء، بل عند من اطمأن بالله ورضي بقضائه وقدره.

أوضح جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة" الناس": أن سجود القلب ليس كسجود الجبهة الذي ينتهي بانتهاء الصلاة، بل هو سجود دائم، لا يُرفع أبدًا، لأنه سجود الخشوع والسكينة والتسليم الكامل لله، مضيفًا: صاحب سجود القلب هو من لا يغفل عن مولاه لحظة، يذكره في كل دقة من دقات قلبه، حتى وهو نائم.

وأشار إلى أن من أبرز علامات سجود القلب: الرضا التام بقسمة الله.

القبول الكامل لأحكامه الشرعية والقدرية، قلة الكلام، وكثرة الذكر.

حب الخير للناس، الصبر على أذى الآخرين، عدم الدعاء على مسلم.

والتماس الأعذار للناس، وقبول عذر المعتذر.

وشدد على أن من كان في قلبه شك في حكم شرعي، أو اعتراض على قضاء الله، فلن يسجد قلبه أبدًا"، قائلاً: "مثل هذا القلب سيبقى قلقًا، ممزقًا، لا يعرف الطمأنينة ولا السكون، أما من اطمأن لحكم الله فذلك الذي يسكن قلبه فيسجد.

وتابع: إن أردت أن يسجد قلبك، فانظر إلى حال الحبيب ﷺ، الذي كان يواسي، ويصل من قطعه، ويعفو عمّن ظلمه، ويتمنى الخير لكل الناس، وكان إذا نام قلبه لا ينام. اللهم ارزقنا سجود القلب حتى نلقاك ونحن ساجدون لك بخضوع ومحبة ويقين.

اقرأ ايضا:

الإفتاء توضح حكم الشرع في الوصية الواجبة وهل يجوز فرضها بالقانون

بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات

"زوجي يعتقد أن مرضه عقاب من الله فترك الصلاة".. سيدة تشكو وأمين الفتوى ينصح

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان