أصابني الحزن لعدم حصولي على تأشيرة الحج فهل عليَّ حَرَجٌ في هذا الحزن؟.. مجدي عاشور يرد
كتب- علي شبل:
الدكتور مجدي عاشور
قدمت للحصول على تأشيرة الحج فلم تأتني ، فأصابني الحزن ، فهل عليَّ حَرَجٌ في هذا الحزن؟.. سؤال تلقاه الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه، كاشفا عن نصيحة مهمة لكل من أصابه الحزن لعدم التمكن من أداء فريضة الحج.
وفي رده، أوضح عاشور وجهة نظر الشرع في تلك المسألة، قائلًا:
أولا : لا بد أن نعتقد أن كل شيء مقدر ومكتوب، قال تعالى (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا) [الأحزاب: 38]
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "واعلم أنَّ ما أصابَكَ لم يكن ليُخطئك وما أخطأك لم يكن ليُصيبك". [ رواه أحمد والترمذي].
ثانيا: من قدم للحج أو أقدم على أي طاعة فلم يتمها لسبب خارج عنه ، فهو مأجور؛ لما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ في غَزَاةٍ، فَقَالَ: إِنَّ أَقْوَامًا بِالمَدِينَةِ خَلْفَنَا، ما سَلَكْنَا شِعبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ العُدْرُ" [رواه البخاري] .
وعليه، ينصح عاشور السيدة، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: فأنت مأجورة بإذن الله تعالى على نيتك وسعيك ، ولا حرج عليك في هذا الحزن الناشئ عن الاشتياق لحج بيت الله الحرام ، ونسأل الله أن يكتب لنا ولك ولكل مشتاق الحج والعمرة في الأعوام.. والله أعلم
اقرأ أيضًا:
"دعوة أربعين غريبًا مستجابة".. الإفتاء تكشف مدى صحة المقولة المتداولة
4 أدعية كافية شاملة.. داعية سعودي يؤكد: لا غنى لكل مسلم عنها (فيديو)